المفروض يكون عيد راس السنة المصرية, أول وأهم عيد فـ مصر!
– ليه؟
فيه أسباب كتير, منها:
1. لأن إختراع “السنة”, أكبر مقاس للزمن, يعتيبر أهم إختراع مصري, ولسة شغال وفعال!
2. كل مصطلحات التقويم, وأولها “عيد راس السنة”, من أفكار وإبتكار المصريين!
3. شكل السنة, وتقسيمها لشهور وفصول, بارضو بحسابات المصريين!
4. أما نقارن أصل الإختراع المصري (السنة), بالأربعتاشر تقويم التقليد, مش هنلاقي أدق من السنة المصرية!
5. وأهم حاجة: بداية التقويم المصري من ظاهرة فلكية, بتتكرر كل سنة، مرة واحدة، عكس بقية تقاويم العالم، كلها اللي عندها نقطة إنطلاق ف البداية بس، سواء ميلاد المسيح ف التقويم الميلادي والأثيوبي أو ميلاد آدم ف التقويم اليهودي أو ميلاد بوذا أو هجرة الرسول . . لخ!
6. ده غير إنه من المناسبات الوطنية اللي تزود وحدة وتجانس المصريين, مسيحيين ومسلمين!
يعني يا سيادة وزيرة الثقافة ويا سيادة وزير السياحة, ويا سيادة وزير الإعلام, ويا سيادة أي مسئول كبير ومحترم, عندكو حاجة مفيش زيها, كنز ثقافي واجتماعي ملوش مثيل فـ العالم, احنا الأصل والباقي تقليد, وحضراتكو سايبين الحمل لغيركو, ومش معترفين ولا مقدرين, واللي فاكرينه وبيحتفلو بيه كل سنة شوية مثقفين هاويين ووطنيين متحمسين!
– طب, ليه كده؟
– وهوه ده طبيعي؟
مش حابب أكرر نفسي, وأقول اللي بقوله كل سنة, انما يمكن التكرار يعلم الشطار!
سيادتكو مش هتخترعو العجلة! شوفو الدول اللي سبقتنا فـ رفاهية شعوبها بتعمل إيه لرموز الهوية الوطنية!
شوفو الصين بتعمل إيه فـ أعياد راس السنة الصينية! رغم إن اللي بين التقويم المصري والتقويم الصيني أكتر من تلتلاف سنة, ودقة التقويم النجمي المصري, مش ممكن تقارنها بالعشوائية بتاعت التقويم القمري الصيني!
يا حضرات المحترمين: التقويم الوطني أهم رمز للهوية الوطنية, إن كان موجود, فما بالك وإنتا الأصل فـ الوجود!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.