العنوان ده أكيد هيستفز المصريين اللي اتشوو واتحمرو السنادي من الصيف!
وبيروحو المصايف عشان يهربو من الحر، انما يرجعو والشمس معلمة عليهم!
السنة ف مصر معظمها صيف، صحيح فيها شهرين تبع جهنم الحمرا، إنما الصيف أساسي ف حياة الفلاح والزرع، وبالتالي أساسي ف حياة المصريين!
واترجمت الحالة دي ف أفكار المصريين عن الدين!
الشمس “رع”، هوه أهم رمز ديني عند المصريين!
كمان استعداد المصريين للآخرة كله بيدور حوالين الشمس رع:
التحيات المباركات لك يا “رع”، يا اللي بتظهر ف صورة “خبري”، اللي خلق النترو.
يا رع، أول ما تشرق تلمع أمك السما “نوت”.
انتا ملك النترو، وأمك نوت قدمت لك طقسة النيني (صب الماية).
جبل الغرب بيستقبلك بفرح وسرور.
النترة “ماعت” بتحضنك ف الموسمين”
النص ده من كتاب طلعة النهار – بردية آني – فصل ١٥
وفيه نصوص زاي كده كتير!
مفيش جنة من غير الشمس، وده السبب إن أغلب الصور اللي وصلتنا عن المصريين القدام نلاقيهم لابسين هدوم صيفي!
فكرة المصري عن الجنة انها مكان نشاط وحيوية، أو زاي ما صورها بيرم التونسي:
فيها فرح وسرور، وفيها نور علا نور
النور يعني الشمس، والجنة يعني الشمس!
ولو تفتكرو إن أهم عيد وطني وأقدم أعياد الزمان “شم إنسيم” أساسه احتفال بالشمس وشهور الشمس ف الصيف “شمو”!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.