منوعات قصص الخلق ف الثقافة المصرية القديمة لها دلالات بساطة التنوع وحلاوة التعدد وحتمية قبول الاختلاف!
شعب واحد بألوانات، لغة واحدة بلهجات، دين واحد بطرق وحضرات!
قصة الخلق ف أون تسعة، وقصة الخلق ف الأشمونين تمانية، وقصة الخلق ف طيبة تلاتة، وقصة الخلق ف اسنا بطلها “غنوم”، بعجلة الفخراني خلق البشر من طينة أسوان ف ستيام!
ف سابع يوم شكل ولون وفنن شجر وسمك وطير وكل حاجة ف الكون!
عشان كده بقا غنوم أو خنوم براس الكبش رمز للخلق والإبداع!
ف طيبة بارضو أمين المشهور بإسم آمون براس نفس الكبش لنفس المعاني!
عندنا نص فيه صورة مخصص واحدة ست حامل، مكتوب جملة دعوات ل غنوم عشان يحسن شعر وعنين وجمال المولود!
لو علاقتك بغنوم كويسة تأكد إن خلفتك هيشكلها غنوم بمزاج وإبداع، ولو مهمل وكسول ومش مصدق قدرة غنوم، يبقا ذنبك علا جنبك ف خلفتك!
آلاف السنين وحكايات ونوادر وقفشات وعلاقات جميلة بين المصريين ورموزهم المقدسة، علاقات كلها طبيعية فيها بحبحة وانبساط، لغاية ما ضعفت الدولة المصرية، والضباع بدأت تنهش فيها من كل ناحية، واتجرأ عليها كل من هب ودب!
مظنش ان حد من جدودنا كان يتصور ان هييجي وقت تهون فيه رموز الثقافة المصرية لحساب أعداءها لدرجة الإحتفال ف كل بيت وكل حي، بالتضحية برمز الخلق والإبداع!
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.