رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وجود القوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية، واصفا ذلك الوجود بغير الشرعي، وبالاحتلال بكل ما يتضمنه ذلك من أبعاد قانونية ترفضها سوريا، وقال: “لن تدّخر الجمهورية العربية السورية جهدا لإنهاء هذا الاحتلال بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.وأشار إلى أن إجراءات تلك الدول غير شرعية، وتشكل انتهاكا سافرا لسيادة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها.
وأضاف المعلم في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، أن النظام التركي أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سوريا والمنطقة حسب تعبيره. وقال: “هذا النظام سهّل دخول عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب لسوريا، وما زال يقدم كافة أشكال الدعم لجبهة النصرة وأخواتها من التنظيمات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين، ويمارس سياسة التتريك والتهجير القسري في المناطق التي يحتلها في سوريا”.
مشيرا الى أن تركيا تستخدم العقاب الجماعي بحق مليون مدني في مدينة الحسكة وعشرات القرى المجاورة لها وذلك عبر قطع المياه بشكل متعمد ومتكرر عنهم، مما يشكل خطرا على حياة المدنيين خاصة في ظل جائحة كوفيد-19.