أكدت الأستاذة مارسيل رياض مسئوله تدريب ببرنامج تعليم الكبار باسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية ،انه مضت سنوات كثيرة والصليب الكريم الذي صلب عليه ربنا ومخلصنا يسوع المسيح مخفي في الأرض، ولم يبحث عنه أحد من المسيحيين بسب الإضطهادات التي عانوها من الرومانيين، ولكن بعد أن توقفت الإضطهادات وانتصرت المسيحية في أيام الملك قسطنطين الكبير قامت أمه الملكة هيلانة بالتفتيش عن الصليب الكريم في القدس وبعد جهد كبير وجدته مدفونا مع صليبين آخرين على عمق كبير في التراب وتحت القمامة وكان ينمو عليه نبات الريحان ،أذ أنه عندما صلب اليهود المسيح اخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليه السيد المسيح ملك الملوك ورب الارباب واللصين اخذ اليهود الصلبان الثلاثة ورموها في مكان لمكب القمامة ، فكان كلما كبوا القمامة فوق الصلبان يطلع مكانها ريحان وكانوا يشمون الريحان بدل القمامة ، ويوم عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانه فوقها الريحانه .
الريحان هو رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الأخضر هو رمز الحياة”، وللتأكد منه صلى البطريرك مكاريوس إلى الرب الإله كي يظهر الصليب الذي صلب عليه ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، فأتوا بمريضة ووضعوا عليها الصليب الأول والثاني فلم تشفى، وعندما وضعوا عليها الصليب الثالث شفيت في الحال، وللتأكد أكثر أتوا بميت ووضعوا عليه الصليب الأول والثاني فلم يقم، وعندما وضعوا عليه الصليب الثالث قام في الحال، فتأكدوا أن هذا هو صليب المسيح … صليب الخلاص.
أما الرمان فقد أفادت الأستاذة مارسيل رياض انه عبارة عن وحدة الكنيسة اي جماعة المؤمنين فحبة الرمان تمثل الكرة الأرضية ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود، ولكن الذي يجمع السيد المسيح الملك، أن التاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج الرب يسوع حامي العالم ومخلصه.
وهنالك تفسير وهو أن حبة الرمان ترمز الى الحياة والخلود فعندما تفتح الرمانة تجد بأن حباتها حلوة ولكنها مغلفة بغلاف مر او حامض وفي هذا رمز : أن السيد المسيح كان يجب ان يمر بمرارة الألم والصلب والموت لكي يصل الى حياة النصر والقيامة والفرح.
كذلك أول قطفه من ثمار الأرض ترسل للهيكل تعتبر ثمارا مباركا ،ويوجد تفسير اخر ان رائحة الريحان ترمز الي رائحة المسيح الذكية والرمان يرمز الى دماء المسيح المسفوكة لخلاص البشرية .