قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إنه تم توجيه الدعوة للشخصيات العامة، للمشاركة في الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أنه كان حريصا على دعوة عدد من رجال الفكر والرأي، نظرًا لأنهم يمثلون قيمة عالية في المجتمع، لكن حالت ظروفهم الخاصة من سفر أو مرض دون حضورهم.
جاء ذلك في الجلسة السادسة، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وممثلي المجتمع المدني من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الحقوقية، مؤكدا أن الحوار المجتمعى له هدفان: الأول هو أن يتعرف النواب على آراء الجهات والهيئات وممثليها، ويستمعوا إلى آراء مختلفة في شأن التعديلات الدستورية، فيستطيعون من خلال هذا التنوع أن يكوّنوا قناعاتهم، أما الهدف الثاني هو خلق حالة من الزخم للمواطنين لتعريفهم بمضمون التعديلات وهدفها، مما يساعدهم أيضا على تكوين قرارهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية حال موافقة المجلس عليها.
وتابع عبد العال، قائلا:”أزعم أن المجلس فتح أبوابه للجميع، وأراد بنوابه أن يسمع جميع الآراء، وكما ذكرت وأذكر دائمًا دون استبعاد، أو إقصاء، أو انتقاء ، مضيفا :”للتذكرة فقط، فإن التعديلات الدستورية المقترحة على النحو الذي نشر في جميع وسائل الإعلام ووزع بالفعل على حضراتكم، يدور بعضها حول زيادة التمثيل في المجلس النيابي، ودعم الحياة السياسية، والتوازن بين طوائف المجتمع وفق إجراءات تعتمد على التمييز الإيجابي لبعض الطوائف، كما يدور بعضها الآخر حول إصلاح نظام الحكم، والتوازن بين النموذجين البرلماني والرئاسى، وإدخال بعض الإصلاح على تنظيم السلطة القضائية، وهيئات وجهات القضاء.