غاب حي غرب مدينة كفرالشيخ, عن خدمات المحافظة من صرف صحي وشوارع ممهدة ووسائل مواصلات آدمية سوى التوك توك الذي يجوب الشوارع ويقوده الصبية، علاوة على رائحة القمامة, وعبارات السباب والقبح التي تصم الآذان، وتعرض الفتيات للتحرش ليلا نظرا لغياب الأمن في غرب كفرالشيخ, الذي فصله خط القطار عن شرق كفرالشيخ؛ ليكون علية القوم وكل المصالح الحكومية في شرق كفرالشيخ, وتتدنى في غربها
مما جعل أسعار المساكن أعلى سعراً في الشرق عن الغرب.
فى البداية يقول أيمن حسن أحد الشباب, إن غرب كفرالشيخ لاتوجد به مصلحة حكومية واحدة, أو مكان آدمي للترفية حتى المقابر اختاروا لها مكان في الغرب, وكأنه العالم الآخر بعد الحياة, والشوارع غير ممهدة مثل الشارع الرئيس الذي يصل من مزلقان السلخانة إلى سوق العبور للخضر والفاكهة
وأضاف عابدين أحمد, أن الغاز لم يصل حتى الآن لغرب كفرالشيخ ولاتوجد سيارات سرفيس, أو تاكسي في غرب كفرالشيخ, مما جعل السيدات والفتيات عرضة للتحرش, والمهانة من سائقي التوك توك
علاوة على الألفاظ النابية, وغير الأخلاقية التي نسمعها من تجار الخضر والأسماك في سوق سيدي مبارك, وسوق الثلاجة, والسائقين, ولايوجد رجل مرور واحد؛ لينظم الحركة المرورية في الغرب الغائب عن اهتمامات الدولة
وأشار إبراهيم طلب, إلى أن المدينة الصناعية موجودة في غرب مدينة كفرالشيخ, وماأدراك ما المدينة الصناعية التي تضم الورش ويعمل بها الصبية الصنايعية الذين لايدركون معنى للأخلاق, والألفاظ التي تخدش الحياء العام
حتى أكوام القمامة التي أصبحت بشكل يومي, اعتاد عليها سكان حي غرب كل يوم, ومساكن الإيواء ومقلب القمامة
وطالب محمود أشرف, أحد الشباب, بتخصيص سيارات سرفيس لنقل الطلاب يوميا إلى جامعة كفرالشيخ, وإلى قضاء مصالح الأسرة, كما طالب برصف الشوارع في العزبة الجديدة, وشارع الترعة والشارع المؤدي إلى سوق الجملة, وتواجد رجال للمرور لضبط التكاتك والسيارات المخالفة والتي يقودها الصبية
وناشد محافظ كفرالشيخ الدكتور إسماعيل طه, بضرورة القضاء على تلال القمامة, وحذر من تواجد تشوينات للخردة أمام المنازل المتاخمة لمساكن الأوقاف, والتي تتسبب في نشر الحشرات والقوارض والحيوانات الضالة.