قال نيافة الأنبا يوليوس اسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج واسقف الخدمات العامة، خلال طقس تدشين كنيسة مار جرجس بالمنيا.. نرحب ونشكر من كل قلوبنا قداسة البابا تواضروس الثاني لحضوره ومباركتنا في هذا اليوم وتدشين مذابح الكنيسة ومعموديتها وآبائنا الأساقفة الأجلاء والآباء الكهنة وكل الأحباء والضيوف فردا فردا في هذا المكان الذي قد بدأ تاريخه سنة 1964م
و استعرض نيافته بالتاريخ اهم محطات الكنيسة فقال نيافته:
1964م : قداسة البابا كيرلس السادس شكل لجنة تأسيسية لهذه الكنيسة
1965م : شراء أرض مساحتها 1003م من قبل اللجنة التأسيسة
1966م : بناء أسوار حول الأرض
1967م : تنازل رسمي بعقد رسمي للأرض بإسم البابا كيرلس السادس من قبل من إشترى الأرض
1968م : بناء كنيسة خشبية على مساحة 300 م فقط. وإرسال الأنبا مكسيموس مطران القليوبية المتنيح ليبارك المذابح من قبل قداسة البابا كيرلس السادس
1969م : صلاة أول قداس إلهي ليلة عيد الميلاد 6 يناير. ثم تولى الصلاة في الكنيسة أبونا زكريا وأبونا مرقس ثم أبونا إبيتناغو كاهن كنيسة العذراء الزيتون وكان لا يعظ ومن قام بالوعظ في هذه الفترة أبونا إيليا عندما كان شماسا ( المهندس نصير رؤوف). وقد أخذه والد أبونا موسى الجوهري وقال للبابا كيرلس إن هذا هو واعظ الكنيسة فقال له سيدنا “إن شاء الله كلامك يبقى من القلب للقلب”
1970م : رسامة أبونا إيليا في أكتوبر في المرقسية علي يد الأنبا مكسيموس المتنيح وتم رسامة أبونا إخنوح أيضا ( بكنيسة مارمينا شبرا ) .
1974م : أستعجل قداسة البابا شنوده الثالث القرار الجمهوري لبناء الكنيسة
1975م : قداسة البابا شنوده الثالث يضع حجر أساس الكنيسة وتشكيل لجنة
1980م : رسامة أبونا موسى الجوهري
1981م : أول قداس يتم صلاته بعد بناء الكنيسة
1990م : أبونا موسى سافر إلى بوسطن
1992م : رسامة أبونا جرجس عبد الملاك الذي نال درجة القمصية بيد قداسة البابا تواضروس الثاني
1998م : رسامة أبونا بيشو ي صابر المقرر أن ينال بركة القمصية اليوم بيد سيدنا
2013 م : رسامة أبونا إنطونيوس بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في يونيو
2015م : رسامة أبونا مرقس بيد قداسة البابا تواضروس في مايو 2015م وقد سافر إلى السماء في فبراير 2017م ( بعد قضاء سنة و8 شهور بالخدمة في الكنيسة)
و اختتم فائلا: لا أستطيع أن أشكر أحد بعينه من أجل هذا المشهد فالمجلس والشباب والشابات والخدام والخادمات والشعب جميعا أشتركوا في هذا العمل وتكلل ثمر هذا المجهود بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني والأحبار الأجلاء.