أكد الدكتور الكونغولي دينيس موكويجي ونادية مراد الحائزان علي نوبل للسلام ٢٠١٨ ضرورة استمرار الجهود لدعم ضحايا العنف الجنسي حول العالم، وعدم التوقف عند مرحلة الحصول علي جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
أضافا خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة نوبل النرويجية منذ قليل أن الحصول علي هذه الجائزة الرفيعة يعد دعما من المجتمع الدولي للتضامن مع ضحايا العنف الجنسي، وتقديم كل الدعم لهم خلال الفترة المقبلة.
من جانبها أكدت العراقية نادية مراد أنها تطوف العالم لتحكي قصتها مع تنظيم داعش لنجدة الضحايا ومراعاة وجود أكثر من 3000 امرأة يزيديّة في الأسر حتي الآن، وأهمية تضافر دور المجتمع الدولي لنجدة أكثر من ٣٠٠ ألف من الأيزيديين في مخيمات اللاجئين في إقليم كردستان العراق، دون أي مساعدات إنسانية.
ودعت نادية مراد إلي إعادة إعمار سنجار وتوفير بيئة مناسبة للعيش هناك، في ظل تردي الأوضاع الانسانية وتدمير البنية التحتية، وإذا كانت هناك رغبة جادة في إعادة الايزيديين إلي مناطقهم لابد من إعادة الاعمار.
وحول سؤال ماذا تغير منذ الادلاء يشهادتها لأول مرة في جنيف ٢٠١٥ واليوم بعد الفوز بنوبل، أوضحت أن كثير من الدول اعترفت بالإبادة الإيزيدية، وهذا ليس بالأمر السهل، ولكن التحدي الأهم هو كيفية تحقيق العدالة والحاق العقاب بتنظيم داعش والجماعات المسلحة