كشف المهندس طارق توفيق رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تعد ثالث أكبر الشركاء التجاريين لمصر، حيث يبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 5.2 ملياردولار فى الفترة ما بين يناير إلى أغسطس 2018.
أكد طارق توفيق أن مصر تعد الثانية على مستوى أفريقيا والثالثة على مستوى الدول العربية والخامسة فى الشرق الأوسط من حيث حجم الواردات الأمريكية، حيث يبلغ حجم الصادرات الأمريكية لمصر3.5 مليار دولار خلال نفس الفترة مرتفعا بنسبة 25%من نفس الفترة العام الماضى.
ولفت إلى أن ولاية لويزيانا أكبر الولايات المصدرة لمصر بحجم صادرات بلغ مليار دولار فى الفترة من يناير إلى أغسطس2018 وهذه الصادرات تشكل نسبة 28.6%من إجمالى الصادرات الأمريكية إلى مصر، تليها ولاية تكساس بحجم صادرات تبلغ 586.3 مليون دولار أو ما يعادل 16.7%.وأوضح أنه ووفقا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية فإن حجم الاستثمارات المباشرة يسجل حاليا 9.9 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2018 ما يمثل 19.6%من إجمالى الاستثمارات الأمريكية فى أفريقيا و14.02% من الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه بنهاية يونيو 2018، فإن مصر تعد تاني أكبر الحاصلين على الاستثمارات الأمريكية المباشرة في القارة السمراء بعد جنوب أفريقيا.وأكد أنه وبحجم استثمارات يصل إلى 1.6 مليار دولار، فإن الولايات المتحدة تعد ثالث أكبر مستثمر أجنبي في مصر بعد المملكة المتحدة وبلجيكا في الفترة من الربع الأول إلى الربع الثالث من العام المالي المنتهى 2017 / 2018 .ونوه بأن أكبر الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر هي شر عرضت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، البرامج والمبادرات التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعي، وما شملها من تطوير وذلك خلال مؤتمر الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، مؤكدة أن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، متمنية أن تستمر هذه الشراكة.
وقالت “والي” إنها منذ عملها في الحكومة المصرية منذ مارس ٢٠١٤، كانت أهم الأولويات التي تعمل عليها الحكومة من خلال وزارة التضامن هو بناء قواعد البيانات في مصر والمحافظات الأكثر فقرا، وما تبع ذلك من تقييم للبرامج المتاحة وما يمكن تطويره فيها وكذلك إضافة برامج جديدة.
ولفتت والي إلى أن الحكومة عملت ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي على حماية ومساعدة الفقراء في مصر، وبدأت الوزارة في تجميع البيانات المختلفة للمحافظات والقرى الفقيرة والبنية الأساسية بها ومدى توافر الكهرباء والمياه البيوت.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة كانت لديها أكتر من برنامج عملت على توحيد هذه البرامج، والتحول إلى الدعم النقدي من خلال تحويلات نقدية مرتبطة بمجموعة من الشروط والالتزامات مثل الصحة والتعليم للأطفال والأسر الفقيرة، لدعم الفئات الهشة.
وقالت “والي” إن الحكومة وصلت إلى ٢٠% من السكان أصبح لديهم منزلا لائقا، كما بنت الحكومة ٢٠٠ ألف وحدة سكنية للمحتاجين وتحسين العشوائيات في القاهرة والمدن، كما يوجد لديها برنامج طوارئ تم تطويره وتوسيعه، ليعطي مساعدات عاجلة أشار بحضور وزيرة الاستثمار، سحر نصر، إلى أن مناخ الأعمال الحالي أصبح مناسبًا لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى مصر، فى ظل ضخ الشركات الأمريكية استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها في مصر بنحو مليار دولار خلال العام المالي الماضي 2017/ 2018.
أوضح أن هناك وفدًا كبيرًا من الشركات الأمريكية يزور مصر، مشيدا بجهود وزارة الاستثمار فى تسهيل كافة الإجراءات للمستثمرين، ومنها الشركات الأمريكية فى مصر لضخ المزيد من الاستثمارات.
وبدوره، أكد توماس جولدبرجر، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن أمريكا تدعم العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا إلى أن الاستثمار يوفر الكثير من الفرص.في حالات الازمات والنكبات الجماعية والفردية.
قال محمد معيط وزير المالية اليوم، أن الحكومة تستهدف تحقيق معدل نمو يصل لنحو 8٪ بحلول عام 2021-2022.
وأضاف خلال مؤتمر لغرفة التجارة الامريكية بحضور نحو 44 شركة أمريكية، أن معدل البطالة سينخفض العام الجارى لنحو 9.9٪، لافتا أن الحكومة تستهدف رفع الصادرات والاستثمارات الاجنبية الفترة المقبلة.
وقال إن المؤشرات ايجابية لتحقيق النمو المستهدف، كما أن مؤسسات التصنيف الدولية حسنت من تصنيف مصر مثل فيتش وستاندر اند بورز وموديز، بخلاف تأكيد رئيس البنك الدولى جيم كيم على تحسن الاقتصاد وجاذبية القاهرة لجذب الاستثمارات، ومسئولى صندوق النقد بالاقتصاد المصرى ووصفه بالقوىوأشار إلى أن الحكومة لديها استراتيجية لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية بمشاركة البنك المركزى ويتابعها الرئيس السيسى بنفسه.
من ناحيتها كشفت سارة كمب، مساعد وزير التجارة الأمريكى، أن مصر دولة مهمة لأمريكا، ومؤثرة فى محيطها الإفريقى، مشيره إلى أن العلاقة القوية بين الرئيس السيسى والرئيس ترامب انعكست إيجابيا على الاقتصاد.وبدوره اشاد رئيس مجلس الأعمال الأمريكى المصرى جريج لبتيف بلقاء الوفد الأمريكى مع الرئيس السيسي، وما تحقق من إصلاحات اقتصادية على مختلف المستويات، وكذلك دور القطاع الخاص فى توفير الوظائف ودفع ضرائب ومساعدة الدول على النمو.
وقال إن العلاقة تنمو بين مصر وأمريكا وبالتالى هناك أهمية للحوار الاستراتيجى بين البلدين ولا سيما أن مصر مهمة لاستقرار المنطقة بشكل كبير، موضحا أن مصر تغيرت مصر اليوم غير مصر من 30 عاما ولديها قصة عظيمة فى الاقتصاد لابد أن يعرفها الجميع تماما مثل دراسة ومعرفة الأهرامات، ومعا نستطيع فعل ذلك من أجل نمو مستدام وعلاقات اقتصادية وعسكرية ثابتة .