أصدرت نقابة الأطباء بيانا رسميا، اليوم الجمعة، لإيضاح تفاصيل وملابسات حول واقعة التعدي على أحد أفراد الطاقم الطبي لمستشفى مرسى مطروح العام، والتي دارت وقائعها يوم الأربعاء الماضي، وأحيلت التحقيقات فيها للنيابة العامة.
وأوضح البيان أن الواقعة التي صدر بشأنها البيان، وقعت يوم الأربعاء 23 من مايو الماضي، عندما استقبل مستشفى مطروح العام، شاب متوفى إثر حادث سيارة، و بعد مناظرة الطبيب “إسلام ممدوح محمد” للحالة فور وصولها وإبلاغ أهليته بوفاة المصاب، قام خمسة أشخاص من المرافقين بالاعتداء على الطبيب و أثنين من طاقم التمريض وتحطيم قسم الاستقبال.
و أشار البيان لتحرير محضر بالواقعة، حمل رقم 9792 لسنة 2018 جنح أول مطروح، و أثبت بالمحضر الاعتداء على المستشفى و بعض العاملين بها، و تم عرض المتهمين على النيابة العامة، التي أمرت بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة القضية، ثم الإفراج عنهم بكفالة ألفي جنيه لكل منهم.
و تابعت النقابة العامة للأطباء أول بأول خطوات القضية مع الطبيب و الفريق الطبي، و تدخلت لدي جميع الجهات المعنية، و تواصلت مع الدكتور وزير الصحة و السكان، ووكيل وزارة الصحة بمطروح، لضمان حيادية التحقيق و اتخاذ الإجراءات القانونية.
و أكد البيان قيام جهات عديدة و شخصيات عامة بمحاولات صلح، و تقديم الاعتذار للطبيب و الفريق الطبي بمطروح و عموم أطباء مصر، في محفل عام بمطروح يوم الأربعاء 30 مايو الماضي ‘ و حرصت النقابة العامة للأطباء على تأكيد دعمها الكامل للطبيب المعتدي عليه، و ضمان عدم وجود أية ضغوط عليه للتصالح، تاركة للطبيب حرية الاختيار، و الذي انحاز لمراعاة ظروف الأسرة و طبيعة أهل مطروح بعد تقديمهم الاعتذار الأدبي الكافي له و إصلاح ما تم إتلافه بالمستشفى و قام بقبول التصالح.
و عليه فقد أوفد الدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر مندوبا قانونيا عنه للحضور مع الطبيب الخميس 31 مايو الماضي بالنيابة العامة بمطروح، و بعد إثبات نية الصلح لدي جميع الأطراف ‘ أثبتت النقابة العامة للأطباء مطالبها رسمياً في محضر النيابة العامة بالاتي :
إصدار بيان رسمي من الطرف المعتدي ومن يمثله من عمد ومشايخ حتى يتسنى للأطباء العمل في جو يسوده الأمان.
التأكيد علي قدسية المستشفيات و ضرورة توفير آليات لضمان سلامة المنشات الطبية وسلامة العاملين بها.
لفتت النقابة العامة للأطباء نظر النيابة العامة أن مثل هذه الأحداث تتسبب في رفض ذهاب الأطباء إلي مطروح .