صرح الإعلامى أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه ببحث الشكوى الخاصة بتدني مستوى النظافة بمدرسة ميت خلف الابتدائية بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية مع مديرية التربية والتعليم بالمنوفية.
تبين قيام لجنة بالتوجه صباح اليوم الاثنين الموافق 25/9/2017 إلى مدرسة ميت خلف الابتدائية بشبين الكوم برئاسة مدير إدارة شبين الكوم التعليمية ورافقه السيد رئيس مركز مدينة شبين الكوم.
وتم إزالة أسباب الشكوى بنسبة 75% وتم نظافة دورات المياه، بالإضافة إلى أنه جارِ صيانتها وإصلاحها وتجديدها بمعرفة المقاول وتركيب القواعد والأحواض الجديدة يوم الأربعاء القادم على الأكثر.
وأشار “خيري” إلى شكوى أحد المواطنين من عدم وجود مدرسين بمدرسة أبو كبير الثانوية بنين بمحافظة الشرقية، فقد تم بحث الأمر مع مديرية التعليم بالمحافظة ومدير عام إدارة أبو كبير التعليمية.
وأفاد إلى أن ما نشر غير حقيقي وأنه تابع اليوم الدراسي الأول بالمدرسة وحضور طابور الصباح مع رئيس مجلس ومدينة أبو كبير، واطمئن على انتظام العملية التعليمية، وانضباط الدراسة، ووصول جميع الكتب الدراسية للطلاب.
أما بخصوص مشادات بين أولياء الأمور في الصراع على جلوس أبنائهم في التختة الأولى بمدرسة عمر بن الخطاب التجريبية بالحدائق التابعة لإدارة بندر كفر الدوار التعليمية بالبحيرة، فأكد خيري على حدوث مشاجرة بين أحد أولياء الأمور ووالدة أحد التلاميذ بمدرسة عمر بن الخطاب التجريبية بسبب حرص أولياء الأمور على حجز المقاعد فى الصفوف الأولى لأبنائهم، وقد تم إرسال لجنة من إدارة الاتصال السياسي التابع للإدارة التعليمية، والاتصال بالشرطة، وتمت السيطرة على الأمور بالمدرسة، وتمت زيارة المدرسة من خلال رئيس مجلس المدينة لمتابعة انتظام العملية التعليمية.
وأوضح “خيرى” بخصوص نشوب حريق بمدرسة الأهرام الإعدادية بنين التابعة لمحافظة الجيزة أنه حدث نشوب حريق محدود بمبني حسن الديب بمدرسة الأهرام الإعدادية بنين يوم السبت الموافق 23/9/2017 عند منتصف الليل بسبب اشعال الجيران النيران في بعض المخلفات على أسطح المنازل المجاورة مما أدى إلى سقوط بعض المخلفات المشتعلة داخل المدرسة، وتم الاتصال بالحماية المدنية وتم السيطرة على الموقف دون حدوث أى خسائر أو تلفيات بالمبنى.
وبخصوص الشكوى المنشورة عن معاناة أهالي قرية بنى يحي شرق التابعة لمركز القوصية التعليمية بمحافظة أسيوط من عدم وجود مدارس ابتدائية تستوعب الكثافة السكانية لأبناء القرية فيما عدا مدرسة ابتدائية عبارة عن منزل قديم بالإيجار معرض للسقوط، وتأدية الطلاب للطابور في الشارع، فأكد خيري أنه تم التواصل مع مديرية التعليم بالمحافظة والتي نوهت على أن الطابور أمام المدرسة نظرا لضيق مساحة المدرسة شأنها كشأن أغلب المدارس المؤجرة حيث أن مساحة المدارس لا تتعدى مائتي متر ولا تتسع إلا لحجرات الفصول مما يضطر إدارة المدرسة لتنظيم الطابور فى الشارع، بالإضافة إلى أنه جارى تخصيص أرض لإنشاء مدرسة ابتدائية وإعدادية بالقرية بديلة للمدرسة الحالية، مضيفًا أنه قد تم هذا العام دخول (86) مدرسة جديدة للخدمة بالمحافظة ما بين إنشاء جديد وإحلال وتجديد وتوسع فى الفصول بالمدارس التي تتحمل التوسعة .
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تجري البحث في الشكاوى الأخرى.