عيد الصعود – هو ألأعياد السيدية الكبرى ، ويأتى بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد ، ويكون دا ئما يوم خميس…
ظل السيد يتردد على التلاميذ بعد احد عشر ظهورا ، وفى كل مرة كان يتكلم معهم عن الامور المختصة بملكوت الله ، ولكن الظهور الأخير هو ظهور الصعود ، ووردت بعض النبوات فى العهد القديم عن صعود الرب تلى السماء ، نذكر منها بعض الأمثلة : —
1 – عندما قال الله لأبرام :
أعلم يقينا أن نسلك سيكون غريبا فى ارض ليست لهم ، ويستعبدون لهم فيذلونهم أربع مئة سنة… وبعد ذلك تخرجون بأملاك جزيلة … وفى الجيل الرابع ترجعون الى ههنا فى ” ارض الموعد ” ( تك 15 : 13 ) .
وهكذا عاش بنو أسرائيل ( نسل أبراهيم ) فى مصر 400 سنة ثم خرجوا من مصر وذهبوا الى ارض الموعد بعد ان سلبوا المصريين ( خروج 12 : 16 ) ، وأخذوامنهم أملاكا جزيلة ..
هكذا – عاش السيد المسيح على الارض بعد أخلى ذاتة من مجد السماء لمدة ( 400 شهرأ ) وهى مدة 33 سنة وثلث ، ( 33 سنة * 12+ 1/3 *12 ) ، ثم رجع الى مجدة والى عرشة بعد ان أكمل الفداء والخلاص للبشرية كلها ، ومعة أملاك جزيلة ، هى نفوس الأبرار الذين كانوا قد ماتوا غلى رجاء الخلاص سلبها من براثن الشيطان الذى كان قد أنزلهم الى الجحيم..
2 — نزل الله وبشر أبراهيم أن ” سارة أمرأتة تلد لك أبنا وتدعو أسمة أسحق ، ولما فرغ من الكلام معة صعد الله عن ابراهيم ” ( تك 17 ؛ 19 )
3 – توجد آيات كثيرة فى المزامير عن صعود الرب الى السماء مثل ” ركب على كروب وطار على أجنحة الرياح ” ( مز 18 : 10 )
4 – كما توجد نبوة فى سفر زكريا عن صعود الرب على جبل الزيتون بالذات ” وتقف قدماة فى ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام اورشليم من الشرق ” ( زكريا 14 : 4 ) .. ك 16 )