أكد المستشار هاني رياض القللي المتحدث الرسمي لحركة وعي للتثقيف السياسي، أن ظاهرة اختفاء الفتايات والأطفال تحتاج دراسات متعددة لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء انتشار تلك الظاهرة في الآونة الأخيرة, ولوأد الشائعات التي تبث في المجتمع بسبب ظهور مثل هذه الظواهر.
وقال المستشار هاني القللي، إن خطف أي إنسان ليس عملية سهلة أو أمر هين، خاصة أن الخاطف لديه أهداف أهمها تحقيق مكاسب مالية, ولهذا يجب تغليظ العقوبة لأقصى مدى وذلك لردع كل من تسول له نفسه أن يقدم على جريمة قد تضر بالمجتمع والوطن قبل أن تضر بالفرد وأسرته.
وأضاف “القللي”، أن الردع القانوني سيكون بهدف الحد من تزايد معدلات جرائم خطف الأشخاص في الآونة الأخيرة، وطلب فدية من ذويهم نظير إطلاق سراحهم وجمع الأموال دون تفرقة بين طفل أو رجل أو أنثى.
وأوضح “القللي”، أن أهالي المخطوفين تسكن النار بداخلهم حرقة على أبنائهم فهم لا يعرفون مصائرهم وماذا فعل بهم المجرمونهل قتلوهم وتاجروا بأعضائهم أم باعوهم لمحترفي الإرهاب أم مازالوا على قيد الحياة مجرمين أو متسولين في عالمهم الجديد.
وأشار “القللي”، إلى أن الإعدام أو المؤبد لابد أن يكون العقوبة الوحيدة للخاطفين حتى ولو لم تقترن بالجرية اغتصاب أو اعتداء.