حذر المستشار هاني رياض القللي المتحدث الرسمى لحركة وعي للتثقيف السياسي، من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام التى تعمل من أجل السبوبة.
كما انتشرت كثير من مؤسسات المجتمع المدني بشكل ملحوظ وكأنها ستار يغطى الهدف الرئيسى المشبوه لها، وهذا لا ينفى وجود مؤسسات محترمة تعمل من أجل الوطن، ولكن يجب أن ندق ناقوس الخطر تجاه هذه الظاهرة المخيفة .
وقال المستشار هاني القللي، إن بعض أصحاب النفوس الضعيفة يعتبرون تأسيس جمعية أهلية سبوبة ووسيلة للثراء السريع من خلال الحصول على تمويل من الجهات المانحة الأجنبية، حيث يقوم هؤلاء بإعداد مشروعات تتفق مع مخططات جهات التمويل وقضاياها التي تسعي لنشرها حول العالم أملا في الحصول على تمويل وبالرغم من هذا تعمل فى الاتجاه الذي تريده الجهة المانحة للأموال حتى ولو كان على حساب الوطن .
وأضاف “القللي”، أنه برغم وجود عدد مهول من الجمعيات الأهلية إلا أن معظمها ليس لها تأثير ملحوظ في ملفات الفقر والجهل والمرض، فيعتبر أغلب هذه الجمعيات عبارة عن شقق ومباني خاوية من الأنشطة والمتطوعين لافتقاد هذه الجمعيات إدارة جيدة لعمليات التطوع إما لفساد إدارتها أو عجزها عن استثمار ما لديها من موارد أو لكونها منشأة على اعتبار أنها سبوبة من الأساس .
واشار “القللي”، إلى أن هذا البيزنس الفاسد يعتبر من أحد أخطر طرق التحايل التي لجأ لها كثيرون للحصول على كسب مالي غير مشروع .