اختارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم اللاجئة السورية والسباحة الأولمبية يسرا مارديني، التي تبلغ من العمر 19 عاما، سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فليبو غراندي، في تصريح للصحفيين من جنيف، إن “يسرا ماردينى شخصية شابة ملهمة وقوية للغاية.. ومن خلال قصتها الشخصية، فهي تمثل الآمال والمخاوف والإمكانات الهائلة لأكثر من 10 ملايين لاجئ ولاجئة من الشباب حول العالم“.
ومن جانبها، تعهدت يسرا “بأن تكرس صوتها وكل جهدها للأشخاص الذين أجبروا على النزوح من منازلهم”.. مضيفة “أود أن أشجع جميع اللاجئين على مواصلة التعلم وعدم التوقف عند أي نقطة أو مرحلة في حياتهم“.
وشاركت يسرا مارديني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية لعام 2016، والتي نظمتها مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، باعتبارها عضوا بالفريق الأولمبي للاجئين، وهو الأول من نوعه.
وتعتبر يسرا، التي منحت حق اللجوء في ألمانيا، أصغر شابة تعين سفيرة للنوايا الحسنة وتعمل مع مفوضية اللاجئين الأممية.
يذكر أن يسرا وشقيقتها سارة تمكنتا في عام 2015 من إنقاذ قارب لاجئين كان يحمل على متنه 20 شخصا آخرين من الغرق، بعد أن قامتا بدفع القارب حتى أوصلتا من فيه إلى الشاطئ اليوناني.
وانتقلت يسرا إلى ألمانيا وتعلمت هناك السباحة على يد مدرب ألماني بغرض التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في عام 2020، ولكن لحسن الحظ كونت لجنة الأولمبياد للمرة الأولى فريقا من اللاجئين للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وتمكنت السباحة السورية من الانضمام للفريق وأحرزت المركز الـ41.