تنوعت تعليقات المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تضامنا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عقب نشر أخبار على وسائل الإعلام العربية والعالمية، تتحدث عن إحباط محاولة اغتيال كانت مدبرة ضد الملك سلمان خلال زيارته لماليزيا في إطار جولته الأسيوية التي بدأها 26 فبراير الماضي في الدولة ذاتها.
كانت الشرطة الماليزية، قد كشفت اليوم الثلاثاء، عن إحباطها محاولة لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أثناء زيارته لكوالالمبور الشهر الماضي.
ودشن المغردون على “تويتر” هاشتاجين باسم #محاوله_اغتيال_الملك_سلمان، #اغتيال_الملك_سلمان، للتعبير عن أسفهم من استهداف خادم الحرمين الشريفين، الذي يعد نبراس الأمة، و زعيم لدولة هي الراعية لحماية المقدسات الشريفة، ومركز صناعة القرار العربي.
من جانبه، قال الكاتب السعودي علي المالكي في تغريدة عبر “تويتر”: “لن تكف كلاب ملالي طهران عن عبثها وإرهابها، لعنة الله عليهم وعلى من ساعدهم وجاب الخميني”. مضيفا:”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين استودعناك الله الذي لا تضيع ودائعه يا ملك الحزم”.
وتابع: “طال السكوت عن عبث ملالي طهران، بالخط العريض نريد الحرب معها وجه لوجه كفاية سكوت عنها”.
وأضاف: “سكتنا عن إيران وعبثها عشرات السنين، نريد ننسف طهران ونجعلها أثر بعد عين.. لعنهم الله”.
وقال الداعية عائض القرني: “اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بحفظك، واقصم كل عدو للإسلام والمسلمين.. #اغتيال_الملك_سلمان”.
وقال الدكتور سليمان العجلان: “اللهم رد كيدهم في نحورهم واحفظ ولي أمرنا من شر الأشرار وكيد الفجار و أعده لشعبه سالما غانما”.
وأضاف: “اغتيال الملك سلمانٌ الدواعش يستمرون في مسلسل كشف حقيقتهم بأيديهم فمحاولتهم اغتيال سلمان الحزم جريمة لاتغتفر”.
وقال الإعلامي مساعد بن حمد الكثيري: “يمنيون يقفون خلف محاولة #اغتيال_الملك_سلمان حفظه الله الحوثيون وخلفهم إيران لم ولن يوفروا وسيلة لحربنا إلااستخدموها”، حيث كشفت الشرطة الماليزية عن تورط يمنيين في محاولة اغتيال الملك سلمان.
وأضاف: “بفضل من الله فشل محاولة #اغتيال_الملك_سلمان كل الشكر للحكومة الماليزية لضربتها الاستباقية التي أدت لـ#فشل_اغتيال_الملك_سلمان_بماليزيا”.
وقال الشيخ عادل الكلباني إمام مسجد المحيسن بالرياض:”اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه، ونعيذه بعظمتك أن يغتال من تحته..فشل اغتيال الملك سلمان بماليزيا”.
وذكر المحلل اللبناني نضال السبع في تغريدة له إن: “هل وصل داعش فعلا إلى ماليزيا؟ محاولة اغتيال الملك سلمان التي كشفها الأمن الماليزي تشبه في مضمونها محاولة الانقلاب التي تعرض لها أردوغان”.
وأضاف: “كيف علم تنظيم داعش بزيارة الملك سلمان إلى ماليزيا؟ أسئلة كثيرة بحاجة الى إجابات ولن نحصل عليها إلا إذا اشترك الأمن السعودي بالتحقيق”.
وتابع: عملية اغتيال الملك سلمان في ماليزيا ليست بالأمر السهل إنها بحاجة لمعلومات مسبقة عن الزيارة وتمويل ضخم للعملية وهذا غير متوفر لتنظيم داعش.