أتم إيلون ماسك صفقة الاستحواذ على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، بحسب مستثمر في الشركة ، وبحسب ما وردفى الـ BBC” ” ، فقد غادر الرئيس التنفيذي والمدير المالي لتويتر منصبيهما فور إتمام الصفقة. وكان من المقرر أن يبدأ الجمعة نظر قضية بشأن تراجع ماسك عن الصفقة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، لم يعد الرئيس التنفيذي لتويتر باراغ أجروال، والمدير المالي نيد سيغال يعملان بالشركة بعد الآن.
قال ماسك إنه يريد تبني نهج “ حرية التعبير ”، مما يعني أنه سيقل تركيزه على إجراءات تعديل المحتوى، كما أشار إلى أن تويتر يجب أن يسمح للرئيس السابق ترامب بالعودة إلى المنصة، الأمر الذي من شأنه أن يعكس الحظر الدائم الذي فرضه على حساب ترامب بعد أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول ، وأضافت المعلومات أن أغنى رجل في العالم استحوذ على العصفور الأزرق، مستغنياً عن كبار المسؤولين، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الجمعة.
في حين نقلت البنوك 13 مليار دولار لحساب الملياردير الأميركي، من أجل شراء المنصة، حيث علمنا من أسابيع مت ، البنوك ستكون جزءاً كبيراً من الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار، إذ أشار مراقبون أن قائمة من البنوك تواجه خسائر كبيرة وكما هو الحال في أي عملية استحواذ كبيرة، قد تتطلع البنوك إلى بيع الديون لإزالتها من دفاترها .
ويكتب هذا الاتفاق نهاية القصة الدرامية لاستحواذ الملياردير الأمريكي على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة .. في وقت سابق من هذا الأسبوع، غرد ماسك ناشرا مقطع فيديو لنفسه وهو يسير إلى مقر تويتر في سان فرانسيسكو وهو يحمل حوض غسيل، وعلق: “دعونا نعوض فيه!”
جادل العديد من المحللين بأن السعر الذي يدفعه ماسك الآن للشركة مرتفع للغاية نظرا لانخفاض قيم العديد من أسهم شركات التكنولوجيا، ومعاناة تويتر من أجل جذب المستخدمين وتحقيق النمو .. وسيتم تعليق تداول أسهم منصة التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، وفقا لموقع بورصة نيويورك على الإنترنت.
وغرد “ماسك” في وقت سابق الخميس بأن سعيه للاستحواذ على تويتر “لا يتعلق بالمال” بل “لخدمة الإنسانية” .. يُذكر أن ماسك كان تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء المنصة الضخمة، ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في أبريل/نيسان الماضي، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.