أقامت إيبارشية المعادى عزاءً لشهداء الكنيسة البطرسية، الذين لقوا حتفهم يوم الأحد الماضى.
جاء إلى تقديم واجب العزاء العديد من الشخصيات العامة فى الدولة منهم السادة أعضاء مجلس النواب السيد جمال الشريف عن دائرة المعادى، والنائب سعيد شبابيك عن دارة البساتين، والنائب أحمد الجزار عن دائرة البساتين، والنائب الدكتور عماد جاد عن دائرة شبرا، والنائب على عبدالونيس عن دائرة دار السلام، والنائبة الدكتورة نادية هنرى عن دائرة مصر الجديدة، بالإضافة لحضور اللواء عمرو الرفاعى رئيس حى المعادى، والعميد ياسر عبدالعال مأمور قسم المعادى، والعديد من الشخصيات العامة وأعضاء مجالس محلية سابقين.
وأوضح نيافة الأنبا دانيال أن الشخص الانتحارى الذى قام بعمل هذه الجريمة هو “ضحية” أنظمة البلد، وأن الجانى الأول هو “التعليم”، فالتعليم هو الذى يكون الشخصية، فما هذا التعليم الذى دفع بشخص بسيط لعمل هذا الجرم؟!!
كما أشار السيد جمال الشريف عضو مجلس النواب عن دائرة المعادى أن هذا العزاء الشعبى إنما يوصل للمجتمع الدولى كله، وللمجتمع المصرى بوجه الخصوص، رسالة مهمة وهى أن الحزن المصرى واحد، فالمصاب مصابنا جميعاً، فأوضح بقوله إنه لأول مرة لا يوجد بروتوكول فى العزاء، لأن المعزين هم من أهالى الدائرة وهذا أكبر دليل على تكاتفنا يداً واحدة ضد الإرهاب. كما أكد أن هناك نقلة نوعية فى الأدلة الجنائية.
أما النائبة الدكتورة نادية هنرى عضوة مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة، فأبدت استيائها وحزنها على ظلام العقول، وضيق الأفق الذى دفع بمثل ذلك الانتحارى لعمل هذه الجريمة، فأشارت إلى أن مصر كلها حزينة، وقالت إننا نحمل هوية قوية متماسكة، فلابد أن نرسخ مبادئ المواطنة ونبذ الطائفية. كما أكدت أن أهم شخص هو “مدرس الابتدائى” لأن هذا الذى فى يده أن يخرج من تحت يديه علماء أو إرهابيين.