صرح أمين عام مجلس كنائس مصر القس رفعت فتحي بأن المجلس يدين بشدة الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم الأحد، والذي أودى بحياة عدد كبير من المصلين، أغلبهم من النساء والأطفال، الأمر الذي يتجاوز كل المبادئ الدينية والإنسانية، ويعكس عقولا سادها الظلام وملأتها الكراهية.
وقال: “إننا نثق أن هذا العمل الإرهابي، ليس موجّها إلى طائفة دون أخرى بل إلى كل المجتمع المصري، بهدف ضرب وحدته، والعمل على انقسامه. وشهداء اليوم مع مَن سبقوهم من شهداء يسهمون بقوة في بناء وطن صلب ومتماسك ومتقدم. ونثق في قدرة رجال الشرطة في التعامل مع الأمر بقوة وفاعلية. خالص التعازي لأسر الشهداء، ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولكل الشعب المصري بمختلف طوائفه، ودعاؤنا للمصابين بالشفاء العاجل.”
وختم قائلًا: “وفق الله مصرنا، وحفظ شعبها في أمن وسلام.”