أخيرًا تحدث إلى وطني نت زوج الشهيدة أماني سعد لتي انتقلت بعد استشهادها في حادثة تفجير البطرسية، حيث حضرنا مع الأسرة لمواساة أسرة الشهيدة، في يوم الأحد قبل الماضي، وطلبنا في ذلك اليوم التحدث معهم لمعرفة آخر ما تحدثت به قبل انتقالها ولكنهم كانوا ممتنعون عن الحديث إلينا نتيجة حزنهم الشديد على الفقيدة. لكن اليوم تحدث الينا وجدي وجيه زوج الشهيدة أماني سعد عزيز ، وقال بكل حزن واسي نحن متزوجين منذ ٤ أعوام ولكن لم ننجب.
وأكمل: “ولما حدث الانفجار كنت أنا طبعا في جهة الرجال وكان الانفجار من جهة السيدات ونظرت فجأة فوجدت المقاعد الخاصة بالسيدات متساوية بالأرض وتحول الكثير من النساء لأشلاء، فهرعت نحو زوجتي فوجدت جسدها كامل ولكن كانت بها إصابات متعددة فانطلقت مسرعًا و حملتها نحو الإسعاف ثم إلى مستشفي الدمرداش وكانت مازالت حية ولكن تتألم وبعد وصولنا المستشفي أسلمت الروح دون أن تستطيع أن تقول أي شيء نظرًا لمعاناتها.”