البيات الشتوي له عدة اسباب فيمكن ان يحدث بسبب متطلبات المعيشة الحديثة ،والتى تحتاج من الإنسان إلي التحرك في سرعة قصوي كل يوم، ولكن مع قلة التعرض للشمس يؤدي إلي السبات الشتوي
ولكن هل سئلتم انفسكم يوم عن البيات الشتوى وهل حدث لكم من قبل ؟ اليكم
الجواب: هو إستراتيجية لبعض الحيوانات تستخدمها في فصل الشتاء للسكون والإنتظار حتي ينتهي هذا الفصل وذلك بسبب بعض الظروف ،مثل البرودة الشديدة و صعوبة الحصول علي الطعام ، بالرغم من أن البيات الشتوي يحدث عند الحيوانات فقط إلإ أنه يحدث بدرجة أقل عند الإنسان أيضاً .
ففي عام 1900 م نشرت الجمعية الطبية البريطانية وصفاً لشتاء الفلاحين الروسين ،بأنه عندما يتساقط الثلج لفترة طويلة يتجمع أفراد الأسرة حول الموقد ،وتقل قدرتهم علي المشاركة في الأنشطة المختلفة لأنهم يظلوا في هذا الوضع علي مدار اليوم حتي النوم .
يستيقظ الفلاحون يومياً لتناول بعض الخبز والماء ثم النوم مرة أخري ،ويحافظوا علي النار مشتعلة للتدفئة ،وبعد مرور ستة أشهر بدأت الأسرة في الإستيقاظ والخروج لمعرفة إذا كان العشب ينمو أم لا ،والقيام بمجموعة من المهام .
وفي بعض الأحيان، يتم الإبلاغ عن حالات تبدو خارقة من البشر التي تصاب بالبيات الشتوي ، ففي عام 2006 ، علي سبيل المثال تم إنقاذ رجل يبلغ من العمر 35 عاماً علي جبل ثلجي في اليابان بعد مرور 24 يوماً من إختفائه .
فقد إنخفضت درجة حرارة الجسم وكان التمثيل الغذائي له بطئ للغاية ووقفت بعض أجهزة الجسم عن العمل ، ويُشار إلي حالات السبات علي أنها الدخول في النوم لفترات طويلة.
وفى وقتنا الحالى يبحث العلماء في إمكانية وجود او نقل السبات الشتوي إلى الجسم الانساني ،وهناك بعض التجارب التى تشير إلى ان الانسان يمكنه الوصول الى البيات الشتوي ،و يحاولون خلقه في اعضاء فردية عند الانسان، وعند اتقان هذا التكنيك سيمكن وضع الانسان بكامله في السبات الشتوى.
ولكن حاليا من الصعب إثبات ذلك، بسبب خطورة التجارب الطبيبة ،ولذلك لا يجرؤ الاطباء من ممارسة تجاربهم على الانسان ويكتفون بإجراءها على الاعضاء.
.
—