تعلوصرخات الام وهى ممسكة بابنتها وعيون ابنتها تراقبها فى خوف ورعب متشبثة بها ، والخاطفين ممسكين بالبنت من الناحية الاخرى والام تصرخ تستغيث بمن حولها والابنة يهوى قلبها داخلها ودقات قلبها تسابق بعضها وصرخاتها مكتومة ،حتى جاء اشخاص فى لهفة يريدوا ان يعرفوا الحقيقة وجاءت الشرطة على صوت الاستغاثة من احد الاشخاص …تلك ليست قصة للترفية او الأثارة ولكنها حدثت بالفعل امام احدى المدارس فى القاهرة ولعلنا نتسأل الى متى يتراخى وضع الامور فى نصابها الصحيح ويتزامن ذلك الحدث مع مطالبة النائب محمد ابو حامد بتغليظ العقوبة على خاطفى الاطفال لتصل الى حكم الاعدام وعن امكانية تطبيق الحكم وآلياتة اليكم هذا التحقيق
تدمير لاسرة باكملها
قال د. محمد ابو حامد النائب بالبرلمان ان جريمة خطف الأطفال تكررت فى الشهور الأخيرة بهدف تجارة الاعضاء او تجارة البشر او التسول، وتعتبر ظاهرة وفقا لبيانات وزارة الداخلية وكثير من الحالات التى تظهر بشكل يومى فقد تكررت بمعدلات مرتفعة فهذة جريمة يجب ان نتصدى لها بكل قوة فخطف طفل يدمر اسرة بأكملها لاتعرف مصير ابنها وتصبح ممزقة ومجروحة وتعذيب متواصل للاسرة ومن هنا فعقوبة الاعدام تعتبر رادع قوى لمن تسول له نفسة لخطف طفل
قال د. محمد ابو حامد النائب بالبرلمان ان جريمة خطف الأطفال تكررت فى الشهور الأخيرة بهدف تجارة الاعضاء او تجارة البشر او التسول، وتعتبر ظاهرة وفقا لبيانات وزارة الداخلية وكثير من الحالات التى تظهر بشكل يومى فقد تكررت بمعدلات مرتفعة فهذة جريمة يجب ان نتصدى لها بكل قوة فخطف طفل يدمر اسرة بأكملها لاتعرف مصير ابنها وتصبح ممزقة ومجروحة وتعذيب متواصل للاسرة ومن هنا فعقوبة الاعدام تعتبر رادع قوى لمن تسول له نفسة لخطف طفل
ايقاظ الضمير
قالت د سامية خضير استاذة علم الاجتماع جامعة عين شمس يجب تغليظ العقوبة لكل شئ ضد الانسانية والضمير،وليس تغليظ العقوبة فحسب بل تطبيقها وسرعة تنفيذها فالتراخى والممطالة فى تطبيق الاحكام يفقد القانون سطوته ولا يكون رادع قوى
واضافت ان هناك اتجاه اخر يجب السير فية هو ايقاظ الضمير و من الملاحظ انه غائب فى هذة الايام وذلك عن طريق الخطاب الدينى والتوعية الدينية والتى يجب ان تحث على يقظة الضمير والاحساس بالاخر ومعرفة المعنى الحقيقى للدين بعيد عن المظهرية بل فى التعاملات الانسانية وسمو الاخلاق
وحشية الجرائم
وقالت د. ايمان نصرى استاذة علم الاجتماع جامعة حلوان ان هناك كثير من القضايا ظهرت فى الاونة الاخير ة بشكل يجعلنا نتسأل عن اسباب انتشار تجارة الاعضاء البشرية والوحشية ،نجد ان المناخ العام للمجتمع المصرى يوجد به مؤاثرات غيرت من تكوينة واصبح الاتجاه الاغلب للوحشية والعنف فغياب الاخلاقيات والقيم انعكس ايضا على شكل واسلوب الجرائم فنجد خطف الاطفال قديما للتسول بيهم ولكن الموضوع اصبح اكثر عنفا ووحشية وذلك يرجع للميديا التى تصدر للمواطن مشاهد العنف وترسخ فى وجدانة العنف
التوعية
وقال ا. حافظ ابو سعده امين عام الجمعية المصرية لحقوق الانسان ليس الاعدام هو الحل بل التوعية للشعب المصر وتوعية الاطفال بخطورة الموقف، ونجد الان ان الميديا تلعب دور هام فى كشف الكثير من القضايا التى لم تكن ظاهرة من قبل ولكن الاعلام القى الضوء عليها بشكل كبير وبارز
حل القضية من جذورها
وقال شريف الهلالى حقوقى والمدير التنفيذى للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى ان فكرة تغليظ العقوبة للاعدام لا يكون رادع فهناك جرائم عقوبتها الاعدام وموجوده، لكن يجب علاج القضية من جذورها الرقابة على المدارس والشوارع ويقظة وتوعية الشعب وايضا دراسة القضية اجتماعيا فغياب الاهل او سوء المعاملة يجعل بعض الاطفال الهروب من البيت واستغلالهم فى بعض الحالات فلنضع ايدينا على بعض النقاط التى تعالج القضية وهناك دراسات اجتماعية يمكن الاستعانة بيها لمعرفة القضية من اعماقها
حرق القلوب
قالت سهى عبد المنعم ربة منزل ان هذا القرار فى محلة خاصة ان هذة الايام انتشرت ظاهرة خطف الاطفال واصبح هاجس يؤرقنا جميعا وخاصة وبعد ظهور بعض العصابات للأتجار بالاعضاء البشرية فذلك يدمى القلوب ويحرقها ولو كانت هناك عقوبة اكثر من الاعدام فهم يستحقونها
رادع قوى
وقالت شاهيناز بطرس مدرسة ان هناك من حالات الخطف تحدث هذة الايام ويجب ان يطبق القانون ويكون هناك رادع قوى يخيف هؤلاء المجرمين من خطف الاطفال بهدف تسريحهم او الاتجار باعضائهم ولو قمنا بتفيذ اقصى عقوبة على شخص واحد سوف يكون عبرة لجميع الخاطفين
ابسط قواعد الانسانية
وقال ماجد نبيل صيدلى ان كثير من الخاطفين يريدوا استغلال الاطفال فى تشويههم وتسريحهم للانتفاع منهم وهناك من يستغلهم بالاغتصاب او الاتجار باعضاءهم ومنهم من يجعلهم مجرمين بهدف النشل او السرقة فان هؤلاء لم يمتوا للانسانية بصلة ولا يعرفوا الرحمة فكيف نرحم هؤلاء المجردون من ابسط قواعد الانسانية
حيل مختلفة
وقالت مايسة على موظفة ان هناك حيل كثيرة يتخذها الخاطفين لاستدراج الاطفال وخطفهم، فأخر واقعة كانت محاولة خطف اطفال فى سن اعدادى وذلك بهدف تعليمهم رياضة كرة السلة،ولكن خطة الخاطف انكشفت بعد ان تدخل الاهالى فى الوقت المناسب قبل خطف الاطفال والاتجار باعضائهم