أوضح أحد المعلمين بمدرسة زهراء حلوان الثانوية بنين، أن المدرسة تم اقتحامها صباح اليوم، بالأسلحة البيضاء من قِبل بعض أقارب تلميذ بالمدرسة، موضحاً أنه تمت الاستعانة بالشرطة لاحتواء الموقف هاتفيآ مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج “نهار جديد” الذي تقدمه عبر فضائية النهار،ترجع بداية الواقعة الي الأمس، عندما طلب أحد المدرسين من طالب الدخول لفصله؛ لكنه رفض وصرخ بوجهه، وأخبر أهله أن المدرس ضربه على وجهه؛ فجاء على الفور أربعة من أقاربه وقاموا بضرب المدرس ومدير المدرسة، فجائوا إلى المدرسة بالأسلحة البيضاء، مما تطلب استدعاء الشرطة، لافتاً إلى أنها متواجدة حتى الآن بالمدرسة، لمحاولة احتواء الموقف وتطبيق القانون.
علقت مذيعة البرنامج على هذه الواقعة: مؤكدة أنه حتى إذا كان المدرس قد أخطأ؛ لا يجب التعامل بمثل هذه الطريقة، مضيفةً “ما ينفعش الأهالي تتعامل بالبلطجة دي حتى لو المدرس غلطان.. لسه نموذج الأسطورة مكمل.. في شرطة وفي قانون يجيبوا الحقوق إحنا مش في غابة”.
عرضت “أسماء” خلال نفس الحلقة ، مقطعاً مصوراً لأحد المعلمين وهو يضرب طالب بـ”الحزام” داخل الفصل، ثم علّقت على تلك المشاهد مؤكدةً أن الأزمة ليست أزمة تطوير مناهج فقط، لكن هناك قطاع كبير من المعلمين غير مؤهلين للتعامل مع أي شخص؛ فضلاً عن الأطفال والطلاب، مطالبةً بضرورة “بتر” هؤلاء المعلمين من الوزارة، وإخراجهم بشهادات “مختومة” بأنهم لا يصلحون للتعامل مع أطفال أو طلاب.
اختتمت قائلة :”أية الي بيحصل ده يا وزير التعليم!.. نواب لجنة التعليم في البرلمان انتوا فين من ده، لازم الشخصيات دي يتم بترها من الوزارة وكل المؤسسات”، موضحة أنه لا بد للتصدي للعنف داخل المدارس سواء من المعلمين أو الطلاب.