أكد المصابين المصريين الناجين من حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية في مياه البحر الأبيض المتوسط الذي وقع علي بعد 12 كيلو من شاطيء ” مطوبس – رشيد ” أن سبب غرق المركب هو الحمولة الزائدة متهمين صاحبها بالتسبب في غرقها وتعريض حياتهم للخطر.
كان قد ارتفع عدد ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية، لعدد 38 جثة حتى الآن، بعد غرق المركب وعلي متنه أكثر من 300 فرد، وتمكن رجال البحرية وحرس الحدود من إنقاذ 150 شخصا، وتم نقلهم لمستشفى رشيد العام، وتبين من الفحص المبدي أن المركب تحركت من دائرة مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وغرقت في عرض مياه البحر المتوسط.
بالفحص تبين أن المركب التي أقلعت من قرية مسترو الواقعة بين مركزى بلطيم ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ وغرقت فى عرض البحر المتوسط تدعى “موكب الرسول” ملك المدعو (محمد طارق الجندى) من محافظة دمياط، وكانت تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين من جنسيات “السودان وأريتريا والصومال ومصر”.