اتهم زارع علي موسى البيطاني رئيس النقابة العامة للعاملين بمهن الصيد، والمقيم بمدينة البرلس بكفرالشيخ الهيئة العامة للثروة السمكية بأنها سبب كل ما يحدثللبحيرات، وأنها السبب لما وصلت إليه بحيرات مصر من ضياع والغياب الأمني والذي يلعب دورا هاما في عدم تراجع المعتدين من أصحاب النفوذ
وطالب “البيطاني” بتأسيس وزارة مستقلة للصيادين، تكون مستقلة عن وزارة الزراعة والتي تهتم فقط لشئون الفلاح على حساب الصياد وبحيراته ومياهه
وأشار “البيطاني” إلى أن هيئة الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة والمعنية بشئون الصيد والبحيرات، لا تُسمن ولا تُغني من جوع، وتُعد المتسببة في ضياع البحيرات وخراب الثروة السمكية قائلا “دي مش هيئة للثروة السمكية دي هيئة خراب“.
وعن نسبة التلوث الموجودة في بحيرات مصر، قال الأمين العام لاتحاد صيادي مصر، إن النسبة مرتفعة، وبسببها أصبحت مصر من أكبر الدول المستوردة للأسماك في العالم، حيث أن السمك المصري مضر وغير مطابق للمواصفات العالمية.
وأشار “البيطاني” إلى أن عقوبة من يقوم بصيد الزريعة في القانون مائة جنيه فقط، مضيفا أن تجارة مثل تجارة الزريعة تخدم في الأساس رأس المال على حساب الفقراء من الصيادين والقانون يترك مرتكبيها يفعلون ما يحلو لهم
وأشار “البيطاني” إلى أن هيئة الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة والمعنية بشئون الصيد والبحيرات، لا تُسمن ولا تُغني من جوع، وتُعد المتسببة في ضياع البحيرات وخراب الثروة السمكية قائلا “دي مش هيئة للثروة السمكية دي هيئة خراب“.
وعن نسبة التلوث الموجودة في بحيرات مصر، قال الأمين العام لاتحاد صيادي مصر، إن النسبة مرتفعة، وبسببها أصبحت مصر من أكبر الدول المستوردة للأسماك في العالم، حيث أن السمك المصري مضر وغير مطابق للمواصفات العالمية.
وأشار “البيطاني” إلى أن عقوبة من يقوم بصيد الزريعة في القانون مائة جنيه فقط، مضيفا أن تجارة مثل تجارة الزريعة تخدم في الأساس رأس المال على حساب الفقراء من الصيادين والقانون يترك مرتكبيها يفعلون ما يحلو لهم