+ الخادم يعيش بالمسيح ليخدم المسيح فيكون البناء الروحى له وللخدمة على أساس انجيلى حى ككارز باسم الرب يسوع اينما يرسله وبحسبما يكون وهو الذى ينطق فى فمه ، فيكون حينئذ الخادم شبه السيد المسيح ، يتوجه معه كما يوجهه لانه يستمد منه القدوة المطلقة فينظرها ويتأمل فى اعماقها – فيشعر بانه لا شىء
” أنا ما انا ولكن قوة الله العاملة فىّ ” ، ويعرف ضعفه . ونقصه وفقره الروحى . فيمتلىء تواضعا ً فعلياً عن اقتناع انه لا شىء امام السيد المسيح .
+ الصلاة .
+ اختبار كلمة الانجيل وتطبيقها فى حياته وفى خدمته فتكون الكلمة كمرشد روحى والصلاة . التقرب من المسيح .
فحياتك فى الخدمة مستمدة من الحياة التى للمسيح ( فى 1 : 21 ) فتشع منه وتشعه فى تصرفاتك وتعلن عملياً به الخلاص من شخصك المتحد بالمسيح واقول مع المرنم ” بالبر انظر وجهك وأشبع اذا استيقظت بشبهك ” ( مز 17 : 15 ) .
فكما يقول الآباء : اصبحت أهلاً للملكوت السماوى بالاستنارة بفعل الروح القدس .
فتبذل نفسك كالسيد المسيح من اجل احبائه .
يحتسب كل شىء نفاية ونفسه ليست ثمينة عنده .
+ مين احبائه … ” جئت لا ادعوا ابراراً بل خطاة الى التوبة ” ( مت 9 : 13 ) ،
” اريد رحمة لا ذبيحة ” ( مت 9 : 13 ) ، لان المسيح ذُبح لاجلنا ( 1 كو )
+ ” فاذهبوا وتعلموا ما هو البذل ” ( مت 9 : 13 ) من اجل الاشرار البعيدين ليجذبهم فى شبكة خلاصه . لانه كان يحبهم ( يو 11 : 36 ) ، فكان يبكى عليهم ( يو 11 : 36 ) وفياً لهم يلتقى بالناس فى رقة ورفق وحنان ورعاية حب عريق قديم لذا كان يطوف المدن كلها والقرى يعلم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب ويتحنن عليهم ويقول :
” أطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده ” ( مت 9 : 35 – 38 ) .
أنتظرونا في الجزء الثالث في سلسلة عظات الخادم ….
