تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى وبعض الصحف الإلكترونية عدد من الروايات حول ما سمى الإعتداء على مستشفى بولاق الدكرور وماحدث تحديدا نقلا عن الدكتور خالد أمين عضو نقابة الأطباء بالجيزة أن أحد أمناء الشرطة قد حضر الى المستشفى بصحبة والدة ثم حدثت مشاده كلاميه بسيطه بين امين الشرطه والممرضة تطورت إلى مشادة كلامية بين أمين الشرطة والطبيب النوبتجى الذى أصر على عمل محضر تعدي باسم المنشأه.
وفور علم المسئولين بالواقعة حضرت الي المستشفي قيادات المديرية وقيادات الداخلية من القسم والمحافظة وذلك فى تدخل سريع لأول مرة فى واقعة كتلك . واقترح وكيل وزارة الصحة عمل محضر باسم المنشأة واتخاذ الاجراءات الصحيحة فى حين فضلت قيادات الداخليه انهاء الموضوع بالإعتذار وذلك مع ترك حرية الإختيار للطبيب إما عمل المحضر أو قبول الصلح دون أى تهديد أو تعسف.
قام أمين الشرطة بالإعتذار للطبيب والممرضة حيث قبلا الاعتذار وتم إنهاء الموضوع بشكل ودي وبإرادة الطبيب الكاملة حسب تصريح رئيس القسم الدكتور د.خالد السيسي .