كشف بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن نجاته من موت محقق خلال رحلته إلى القطب الجنوبي.
وقال كيريل: لقد تعرضت طائرتنا “لحادث غاية في الخطورة، حيث تصدعت الطبقة الخارجية من زجاج قمرة القيادة الأمامي وبعدها تشققت وتبعثرت في الهواء. الطيار أبلغنا على الفور بخطورة الوضع وقرر العودة بالطائرة” إلى المطار والهبوط فيه.
وأضاف كيريل: “لو تشققت الطبقة الثانية من الزجاج وكانت فرص عودتنا إلى اليابسة شبه معدومة. إذ وقع الحادث عند تحليق الطائرة على ارتفاع 9 آلاف متر وبسرعة كبيرة.
وذكر كيريل أن القبطان انخفض بالطائرة إلى ارتفاع 4 آلاف متر خلال مدة طويلة من التحليق، تفاديا لتصدع اكثر من زجاج قمرة القيادة.
وأكد كيريل برغم خطورة الرحلة ، فإن الحادث لم يمنعه من استئناف الرحلة إلى القطب الجنوبى.
وفي سياق آخر، اعتبر البطريرك كيريل أنه ورغم مشقة الرحلة، إلا أنه كتبت له مشاهدة نموذج مثالي للعيش في المحطة القطبية، إذ تخلو المنطقة من السلاح والحروب، كما يتعايش المرابطون فيها بسلم ووئام بمعزل عن أي فوارق ثقافية أو قومية.
هذا، ويواصل غبطة البطريرك كيريل أول جولة له في بلدان أمريكا اللاتينية تشمل كوبا والباراجواي والبرازيل والدائرة القطبية الجنوبية حيث بدأها في الـ11 من فبراير الجاري لتستمر حتى 22 من فبراير الجارى.
والحدث الأهم في جولة البطريرك، تمثل في لقائه قداسة البابا فرانسيس في كوبا يوم الـ12 من الشهر، حيث بحثت الكنيستان وللمرة الأولى بعد قطيعة امتدت لألف عام، أحوال الرعية وسبل رفع الاضطهاد عن مسيحيي المشرق، إضافة إلى قضايا اجتماعية ودينية تؤرق الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية والكاثوليكية الرومانية.