الحب له واقع على النفوس يشبه السحر الذى يخطف القلوب لعالم الخيال وييتجولون بين حدائقة ونجومة فهو القوة التى تدفع الأشخاص لمواصلة حياتهم ولا يقتصر الحب على العشاق والمحبين فتاة او رجل بل الحب يشمل البشر جميعا فاحساس الحب جزء من تكوين البشر فالتفاف الأهل والأصدقاء وتعبيرهم عن الحب يبقى احتياج انسانى لايغنى عن شئ فى الحياه ولكن يكمن السؤال هل التعبير عن الحب اختلف فى عيدة بين الأمس و اليوم ونحن بصدد الأجابة عن تلك السؤال فى هذا التقرير
قالت سماح عبد المسيح انها تعشق الورد وتدب فى اوصالها السعادة عندما يهديها زوجها الورد فهو لغة المحبين ومهما اختلفت الأزمنة سيبقى الورد له واقع خاص فى النفوس وانطباع لا تضيفة اى هدية اخرى
وقالت مريم عيد انها تحتاج ان يعبر زوجها ولو بشئ بسيط عن مدى حبة واهتمامه بها فمهما كانت مشاغل الحياة فالمرأة تحتاج التقدير ولو فى يوم عيد الحب يحتفل بيها زوجها
وقالت هبة ايهاب ان عيد الحب اختلف واصبح الأشخاص يفكرون بشكل عملى فالحب تغير شكلة واسلوب التعبير عنه واصطبغ بصبغة العصر العملى السريع
قال عزت بطرس انه لايعترف بيوم الحب فالحب لا يحتاج ليوم حتى يعبر الشخص عن حبة والدباديب والورد ليس معنى للحب بل الأفعال والأهتمام والمعاونة فى الحياة اقوى تعبير عن الحب
واضاف على السيد بائع بمحل هدايا ان الهدايا اختلفت الأن ،والأقبال على الهدايا ذات طابع عملى والتى لا تشكل ولا تعبر عن يوم عيد الحب بل ما يحتاجة الشخص ولكن ذلك لا يمنع ان يقبل بعض الأشخاص على الدباديب والقلوب الحمراء ولكن ليس كالسابق
وقال سليمان شكرى بائع ورد ان الأقبال على الورد ليس كالسابق فالزمن تغير على حد تعبيرة وقليل من يهتم بالورد ويتخذة تعبير عن الحب والناس مكبلة بالهموم وهناك اولويات بالحياة فالزوج او الحبيب يهدى لزوجتة او حبيبته ما تحتاج اليه سيكون له فائدة اكثر من الورد ولكن سيبقى الورد لغة المحبين وتعبير خاص لا يفهمة الكثيرين