في ختام جلسات الملتقى العلمي العربي الأول لأكاديمية الفنون أقيم أمس الأحد الجلسة الختامية و محورها ( التراث الثقافي اللامادي و آفاق المستقبل )
برئاسة أ.د وليد السيف و شملت الجلسة بحثين البحث الأول للأستاذة الدكتورة نجيمة طاى طاى وزيرة محو الأمية سابقا و خبير دولي فى التراث الثقافي اللامادي المغرب و عنوان البحث فنون الحكى الشعبى و آفاق المستقبل فى القرن الحادى و العشرين.
نظرا للتطور التكنولوجي وارتباطه بالفنون المختلفة , فمن الضروري تحديث معاهد الأكاديمية و قاعات الدراسة و المسارح و الاستوديوهات بالأجهزة الرقمية الحديثة التي تساعد على تطوير العملية التعليمية من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب لكي يتنافس عالميا وتعزيز استخدام البرامج التكنولوجية فى تعليم الفنون وتعزيز المناهج الدراسية بموضوعات تتعلق بالتطور التكنولوجي مثل المسرح الإفتراضى و مسرح الصورة , و المسرح الرقمي , حتى يتعرف الطلاب على الفروق الجوهرية فى مفردات العملية الفنية و أهمية التبادل الفكري للمنتجات المقروءة و المسموعة و المرئية و المكتبات التقليدية و المكتبات الإلكترونية
و أهمية توظيف التنوع الفني و الثقافي فى العادات و التقاليد والفنون بأنواعها