“نفس المكان الي كان بيجمعنا سوا.. هو المكان الي ضاع فيه الهوي… وازاي يا حبيبي ضيعنا هوانا”
يردد جرحي الحب هذه الكلمات في حين يحتفل آخرون بعيد الحب وفي وسط الاحتفالات والقلوب الحمراء هناك آهات وتنهدات وعيون مليئة بالدموع تنظر الي المحتفلين ويتذكروا ايام جميله.. حاول وطني نت الاقتراب من القلوب المتألمه وسماع تنهداتهم
“الحب فقط لا يكفي “
قالت ساميه عزيز رابعه تجاره : عيد الحب يمثل لي ذكريات سيئه فأنا ارتبط بزميل معي في الجامعه ولكنه يكبر عني بسنتين.. ولم أعطي عقلي فرصه كامله للتفكير فعندما اصارحني بمشاعره لي وافقت دون تفكير… وفي اول الارتباط كانت “السكينه سرقاني” وبعد فتره بدأت ألاحظ انه إنسان استغلالي بيستغل مشاعري وحبي له لا صرف عليه فكل يوم يريد أن نخرج ولا يقوم بتحمل المصاريف وعندما افتحه في الارتباط الرسمي يتهرب وحجته دائما ان لرساميات بتخنق الحب ا
وتنهدت مكمله : وحينما اكتشف اهلي في البيت تلك العلاقه وطلبوا مني أ ن تتم داخل الإطار الرسمي وواجهته قال
“انا مش هتجوز دلوقتي ودي مشكلتك مع أهلك حليها انتي ” وكانت صدمه لي أنني اخترت أضع مشاعري بين يد أنسان لا يقدر حبي ولا يتحمل مسئوليه الارتباط اقتنعت أن الحب وحده لا يكفي فيجب أن يمر الشخص علي العقل أولا لمعرفته جيد
“الفرصه أهم من الحب”
و عن قلب أخر قال س. ف محاسب : أن زمن الوفاء والإخلاص في الحب انتهي فأنا ارتبطت بزميله لي من ثلاث سنوات وكنت أحبها بجنون وهي أيضا كانت تبادلني المشاعر.. ولكن عندما تقدم لها”عريس متريش”
نسيت المشاعر وكل الوعود التي بنيت عليها أحلامي مع أنني كنت اكافح لا فوز بحبها وتصبح هي شريكه حياتي… ومنذ هذه التجربه وانا لا أومن بالحب بل أومن بالفرص.
“تسليه باسم الحب”
ا”الشباب مبقاش بيحب بجد كله عايز يتسلي” بالاقتراب لقلب آخر قالت م. ذ ثالثه معهد ا
حاسبات فأنا ارتبطت بأحد أقاربي وكنت أشعر بالأمان لانه إنسان مهذب ويحترمني ويعرف أسرتي جيدا فلا يمكن أن يلعب بمشاعري وكنت صادقه معه في كل كلامي وعندما تقدم شخص لخطبتي فصارحته وقلت له أن يفاتح والدي في الارتباط ولكني فوجئت برفضه وصارحني بانه لايحبني بجد وانه كان بيتسلي
وبعد فتره تقدم لخطبه صديقه لي واكتشفت أن الحب هدفه التسليه