تداول أكثر من 16,800 من نشطاء “فيسبوك”، صورًا لسياح مصريين من قلب مدينة شرم الشيخ الساحرة، في غصون دعوات تنشيط السياحة الداخلية، بعد سقوط الطائرة الروسية إبان الحادث الإرهابي الشنيع ووقف روسيا نشاط الرحلات إلى مصر.
وحملت الصور مشاهد لمواطنين التقطوا صورة وهم عراة بالملابس الداخلية فقط، وكذلك صورة أخرى لامرأة بدينة تقود دراجة “البيتش باجي”، أما الصورة الثالثة فكانت لبعض من مشايخ الأزهر الشريف وهم يلتقطون الصور بجوار النخيل.
وقد اختلفت الآراء حول تلك الصور، فالبعض يرى أنها غير حقيقة والبعض الآخر يؤكد حقيقتها، ولكن الواقع أن جميع التعليقات تحمل رفضًا قطعيًا لمثل تلك المشاهد سواء بالسخرية أو السخط.
ومن بعض نماذج تلك التعليقات :” شرم الشيخ حاليا، الله الله يا شيخ محمد، شرم الشيخ قريبا، عجز لساني عن التعبير، عليه العوض ومنه العوض، تحيا شرم، ألف رحمة ونور عليكي يا شرم، شرم الشيخ الآن بعد حادث الطائرة و ﻻداعي للسفر للخارج الفرجة عندنا أحسن، أنا شايف إن الحكومه تقفلها أفضل، هو ده الكلام، والله حرام عليكو، طب ماالسياحة بخير يا ولاد، دى أحسن دعاية، كده مفيش أجنبى هينزل مصر تانى، الست دي أخطر من أى صاروخ، هما دول اللي بينشطوا السياحة، أنا مش مصدقة، البلد زي الفل، يادى المصيبة على الفضايح مفيش فايدة يا جدعان نعمل قانون ممنوع دخول المعتوهين، شرم الشيخ تعود إلى أحضان أولادها بعد طول غياب السياح، ارحم ياعم الحاج، دول السياح إللى في شرم الشيخ…تحيا مصر، ضحك السنين والتنين ونبتة اليقطين، همه دول فى شرم الشيخ و لا فى كفر الشيخ، شرم دى ولا بحيرة البجع، دي بلطيم يا عمنا، إحنا شعب نكتة، من عجائب الدنيا الخمسة، واجب قومي تشجيع السياحة الداخلية إلى شرم الشيخ، يا نهار أسود ومنيل بستين نيلة مين دول… دة شرم مركز طلخا، السياح في مصر بعد تفجير الطائرة الروسية، تحيا السياحه الداخلية .. بالهدوم الداخلية، الله يعوض عليكى يا سياحة، هى دي بقى السياحة حاليا في شرم الشيخ، بلاش نشوه بلدنا كدا، يا سلام على رموز السياحة فى مصر، شرم الشيخ في ثوبها الجديد، مين عايز الروس، مالهم المصريين، جايلك يا شرم (بالعملة الصعبة)، أكبر مسابقة دولية للجلوس علي الأسوار الحديدية تقام في شرم الشيخ شرط أن تكون بالملابس الداخلية .. تبدأ في أول يناير الماضي، الناس زي ما تكون صدقت الطيارة تقع علشان يهربوا ويروحو شرم هي السياحه في شرم بس”.
ووسط كل تلك التعليقات الساخرة لم يأت اللي تعليقًا واحدًا يؤكد بأحقية البسطاء في الاستمتاع :” الناس دى ليها حق تفرح ببلدها وتستمتع بيها أكتر وأولى من الأجانب مهما استغربنا من مظاهر الاستمتاع”.
