حالة من الحزن والقلق خيمت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد أخبار فقدان الطائرة المصرية، وقد تعددت احتمالات خطفها وفقدانها وتحطمها إلى أن أكدت مصادر بتحطيم الطائرة قرب جزيزة كارياثوس اليونانية.
وقد شكك الكثيرين في هذا مؤكدين أن الأخبار النهائية لم تظهر بعد، ولا زال هناك احتمالات أن يكونوا على قيد الحياة.
واطلقت العديد من التوقعات التي انجرفت وسلكت طريق الشائعات حول اختفاء الطائرة، فقال البعض أنه حادث إرهابي، فيما روج البعض أن داعش أعلنت مسؤوليتها عن ذلك، والبعض الآخر يرى أن هناك عطل فني تسبب في ذلك، والبعض يرى أن الطائرة قديمة.
كل هذا لا يمنع أصحاب المواقف الحقة والمشاعر النبيلة من تقديم التعازي لأهالي النفقودين والدعاء لهم بالصبر والسلوان.
دعا خالد بهاء الدين – أحد النشطاء – للمفقودين وذويهم قائلين :” إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحم ركاب #الطائرة_المصرية وأعظم أجر ذويهم وأخلف لهم خيراً”.
وترحم أحمد حامد- أحد النشطاء – عليهم ، ولكنه عبر عن غضبه الشديد من موقف الإعلام من الحدث :” أصبح الإعلام المصري شغله الشاغل الآن إننا مالناش دعوة بفقدان الطائرة وإن احنا زي الفل والأمان عندنا عشرة على عشرة وكله تمام وزي الفل .. كأننا أصبحنا دائماً في حالة تخوف من الرأي العام العالمي بالنسبة لنا وبنحاول نداري علي أي غلط عندنا بالدفاع الاستباقي حتي لو إحنا فعلاً مظلومين ومالناش ذنب في حاجة.. ولكن الصورة الذهنية السيئة المأخوذة عننا هي اللي بتضعنا دايما في الموقف ده بسبب عجزنا الدائم عن إدارة الأزمات، ربنا ينجيهم إذا كانوا أحياء ويرحمهم لو فارقوا الحياة ويصبر أهلهم وبلاش الشماتة السياسية في الموت”.
وتساءل المصرى مسعد – أحد النشطاء – عن مفهوم الاختفاء من على الرادار :”ربنا يطمنا على الركاب وطاقم الطائرة وان نسمع خبر كويس إن شاء الله، بس عايز اعرف يعنى إيه اختفت من على الردار”.
وأسقط محمد فوزي – أحد النشطاء – المسؤولية من على الدولة المصرية قائلًا :” مصر مش مسئولة عن سقوط الطائرة فيما يخص الوضع الأمني مش فاهم ليه لازم نطلع نفسنا غلطانين، ربنا يصبر أهاليهم”.
ونعي الشيخ مشاري راشد العفاسي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المفقودين :” إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحم ركاب #الطائرة_المصرية وأعظم أجر ذويهم وأخلف لهم خيراً، بشر الله ﷻ الصابرين بالمغفرة والرحمة الذين إذا أصابتهم مصيبة استرجعوا وقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون ووعدهم على لسان نبيه ﷺ أن يخلفهم خيرا”.
وصرحت الكثير من المصادر بأنه لا يمكن استبعاد أي فرضية في فقدان الطائرة المصرية.
وقد بدي من التعليقات عدم نصديق الكثيرين أو بمعنى أصح عدم تقبلهم لفكرة أن يكون مفقودي الطائرة قد ماتوا .