حبه البركة نبتة مزهرة تنتمي لعائلة الحوذان. وتحتوي حبة البركة على كمية كبيرة من الحبوب السوداء
ومن الأسماء الأخرى المعروفة لحبة البركة:
حبوب الكمون الأسود
الكراوية السوداء
حبوب البصل الأسود
زهرة الشمّر
الحبة السوداء.
يكون شكل حبة البركة مثل المثلث ولديها رائحة لاذعة. وهي تستخدم على نطاق واسع في الطب التقليدي، كما تستطيعين إضافتها إلى الأطعمة أو نقعها في الماء لصنع كوب من الشاي.
وتتوفر حبة البركة بالشكل التجاري. وهي تحتوي على زيت أساسي يسمى ثايموكوينون إلى جانب أنواع أخرى من الزيت تسمى ميلانين.
ما هي استعمالات حبة البركة؟
وتتمتع حبة البركة وزيتها بقدراتها الشفائية، وهي تستخدم لعلاج الأمراض منذ أكثر من 2000 سنة ، ويقال إن لحبة البركة فوائد لمشاكل المعده والامعاء ووظائف الكبد والكلى، وجهاز المناعة والصحة بشكل عام. هناك عدد قليل من الأدلة التي تدعم هذه الإعتقادات. في دراسات مخبرية، تبيّن أن الزيت الأساسي ثايموكوينون الموجود في حبة البركة لديه آثار مضادة للإلتهابات والبكتيريا.
في بعض الدول العربية، يتمّ عادة غلي حبة البركة أو نقعها بالماء ثم تشرب الكمية المتبقية من السائل لعلاج التهاب المسالك البوليه كما تستخدم حبة البركة لمعالجة مجموعة واسعة جداً من الحالات، بينها مشاكل البروستات، وارتفاع ضغط الدم والصداع ومرض السكري، والإنتفاخ وإنتظام الدوره الشهريه
ويُعتقد أن زيت حبة البركة مفيد لمشاكل البشرة، بما فيها الدمامل. وتقترح دراسة أخرى صغيرة أن فرك زيت حبة البركة على البشرة يحسّن مشكلة الإضطراب الصبغي في الجلد المعروفة بالبهاق.
قد يكون لحبة البركة آثار مضادة للإلتهابات على الجهاز المناعي وتعمل بنفس طريقة مضادات الهيستامين. وهذا ما يمكن أن يفسر لماذا قد تفيد حبة البركة في علاج حالات حساسية البشرة، مثل الإكزيما، وحالات أخرى، مثل إلتهاب الأنف التحسسي.
وتقترح بعض الدراسات أن مستخلص حبة البركة يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، لكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث.
وفي دراسة واحدة، ظهر أن تناول مستخلص حبة البركة مرتين في اليوم يخفض مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في الضغط.
كما تقترح بعض الدراسات أن مستخلص حبة البركة وزيت حبة البركة قد يساعدان على علاج الربو لدى البالغين، والصفير عند الأطفال، لكننا لا نعرف بالضبط كيف يساعد الأمر في العلاج حالياً ونحتاج إلى مزيد من الأبحاث.
وقد اقترحت دراسة تجريبية أن الثايموكوينون، وهو مكوّن نشط في حبة البركة، قد يكون علاجاً محتملاً للأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع المتكررة، والتي يصعب علاجها عادة. وهذه دراسة مبكرة جداً وهناك حاجة للقيام بتجربة بشكل صحيح قبل الوصول إلى أية نتائج.
تعتبر حبة البركة آمنة للأشخاص البالغين والأطفال عندما يتم تناولها بكميات معقولة وعلى فترات قصيرة من الزمن كأقراص مكمّلة. مع ذلك، قد لا تكون الكميات الكبيرة من حبة البركة آمنة. في دراسة على الحيوانات، ظهر أن الجرعات العالية من حبة البركة تسبب ضرراً للكبد والكلى.