أطلق وفد الإتحاد الأوروبي بمصر بياناً صادراً عن نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانز، والممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موجريني، والمفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفين ميميكا، والمفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديمتريس أفراموبولس، والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات خريستوس ستيليانيدس، والمفوضة الأوروبية للعدالة والمستهلكين والمساواة بين الجنسين فيرا يوروفا، وجاء فى البيان :
“أنه فى اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، نضم أصواتنا لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات. حيث يشكل هذا العنف انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتمييزاً بسبب الجنس يصيب كل بلد في أوروبا وحول العالم. وإننا ندين بشدة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وأضاف البيان : أن الأرقام تبدو مقلقة ، إذ إن امرأة من كل ثلاث نساء في الإتحاد الأوروبي قد اختبرت شكلاً من أشكال العنف القائم على الجنس في حياتها. ويتم تزويج الكثير من الفتيات أو ختانهن في عمر الطفولة داخل حدودنا وخارجها. وفي العديد من البلدان، يذهب أكثر من نصف النساء المقتولات ضحية شريك حميم أو قريب أو أحد أفراد العائلة، داخل منازلهن. كما أنهن يتعرضن بكثرة لجميع أشكال العنف في مناطق النزاع وخلال الأزمات الإنسانية.
وهذه السنة، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للعدد المتزايد من النساء طالبات المأوى أو اللجوء في الإتحاد الأوروبي. وقد تعرض بعضهن للإغتصاب أو الضرب أو الإستغلال الجنسي خلال رحلتهن، فيما هربت أخريات من العنف القائم على الجنس في موطنهن. وهن يصلن إلى أوروبا في حاجة للدعم الذي علينا تأمينه.
وتبقى مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات أولوية رئيسية للمفوضية الأوروبية، داخل حدود الإتحاد الأوروبي وخارجها. ودخل توجه الإتحاد الأوروبي المتعلق بحقوق الضحايا الذي أقر بالإحتياجات الخاصة بضحايا العنف القائم على الجنس حيز التنفيذ. وإننا ندعم إنضمام الإتحاد الأوروبي لإتفاقية مجلس أوروبا في شأن منع ومكافحة العنف ضد النساء والعنف المنزلي كخطوة إضافية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات بصورة فعلية على المستويين الوطني والدولي.