فى لقاء مع قيادات الحزب بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة بالأمس تنبأ الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر بانقراض كافة الأحزاب السياسية التى تستغل الدين فى تحركاتها ومحوها من على خارطة الحياة الحزبية المصرية تماما خلال المرحلة القادمة .
قال عبد الهادى فى اللقاء الذى عقد وسط سقوط الأمطار والرعد والذى حضره قيادات الحزب بادكو والدلنجات والإسكندرية أن ورقة التوت الأخيرة سقطت عن السلفيين بعد أن تكشفت قوتهم الحقيقية فى الشارع على أثر سقوط الغطاء الإخوانى فى ذات الوقت الذى لفظهم الشارع المصرى بشكل غير مسبوق جراء التجربة المريرة للشعب المصرى مع جماعة الإخوان الإرهابيين لافتا النظر إلى أن حزب النور كان هو آخر أمل لجماعات الإسلام السياسى على الساحة السياسية العربية لكن خابت توقعات الجميع بعد سقوط مرشحيه فى الإنتخابات بطريقة لافتة للنظر .
وأشار رئيس حزب شباب مصر فى اللقاء الى ان هناك احتماليه بأن يكون عمر البرلمان القادم قصير خاصة بعد تسديد عشرات السهام والطعون له والتى قامت جميعها على أسس موضوعية كان من نتيجتها إلغاء الإنتخابات فى كثير من الدوائر كما أن هناك عشرات الطعون فى إنتظاره بعد تأكيد فقهاء الدستور أن الإنتخابات شابها عوار دستورى غير مسبوق وكلها جميعا تؤكد أن البرلمان القادم عمره قصير جدا .
وأكد أحمد عبد الهادى على أن حزب شباب مصر رفض خوض الإنتخابات البرلمانية الحالية لقلة إمكانياته ولتأكده من توحش سلطة رأس المال خلالها فى ذات الوقت الذى أعلن فيه الحزب عن بدء إستعداده لتجهيز آلاف من شباب مصر فى مختلف المحافظات لخوض إنتخابات المحليات القادمة بقوة وشراسة مشيرا إلى أن الدور الذى يؤديه حزب شباب مصر حاليا كان يجدر بالدولة المصرية أن تؤديه من خلال مشروع قومى يجهز آلاف الشباب لهذه المهمة عبر مراكز الشباب من خلال دورات تدريبية وتفاعل حقيقى مع قضايا المجتمع والتعبير عنها فى مختلف قرى ونجوع مصر بما يعمل على ضخ دماء الجيل الجديد فى الحياة المجتمعية والسياسية ويؤدى لتمكين حقيقى للشباب فى مختلف نواحى الحياة .