توقع مسئول سابق فى حملة اوباما الانتخابية أن تحصل هيلاري كلينتون على ثقة الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وان كلينتون بما لها من خبرات سابقة وخاصة خلال عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية ستساعدها فى تخطى مراحل الترشيح داخل الحزب الديمقراطى، إلى جانب انها من أسرة بسيطة وكافحت حتى تمكنت من الوصول إلى مناصب عديدة، وهى مواصفات تقدرها المرأة الأمريكية، وتجعلها تشعر بأن كلينتون الأقرب لهم. .
واكد ماثيو مكجريجور مسئول شركة “بريسيشن للدراسات الاستراتيجية” والتى تولت الحملة الانتخابية الرقمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما لــ “وطنى” ان هيلاري كلينتون تسير بخطوات كبيرة فى سباق الانتخابات القادمة، وتعد هى المرشحة الأوفر حظا فى الوصول للمنصب الرئاسي، وأن الشركة تستعد لتولى مهام عملها مع كلينتون فى حال حصولها على ثقة الحزب الديمقراطى.
شدد مكجريجور أن المجتمع الأمريكي لا يتأثر كثيرا بقضايا العالم الخارجى، والحرب على داعش أو الارهاب لا تؤثر بشكل كبير على مسار الانتخابات الأمريكية، وهو ما يدعو المرشحين للحديث عن القضايا الداخلية، أكثر من الخوض فى الحديث عن القضايا الاقليمية او الدولية، ووأن خبرة كلينتون خلال عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية سيكون له نقطة اضافية تساعدها فى سباق الانتخابات.
نوه مكجريجور ان هناك اهتماما ملحوظا بمواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال الأدوات التى ساعدت الرئيس الأمريكي علي نجاحه فى الحصول على ثقة الحزب الديمقراطى ثم ثقة الناخبين الأمريكان، كما يعتمد أغلب المرشحين على ابتكار برامج وأنشطة باللغة الاسبانية، نتيجة تزايد أعداد المواطنين الأمريكان من جذور اسبانية من لهم حق التصويت.