قال المهندس محمد البيلي، الخبير الاقتصادي، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن موضوع تكرارالحوادث و صرف تعويضات و التحرك بنظام رد الفعل أصبح أسلوب غير مقبول بالذات ونحن نطمع في نهضة إقتصادية و تنمية شاملة في مصر.
وعقب المهندس محمد البيلي، في بيان رسمي له اليوم، علي حادث مركب الوراق، متسائلا:” أنه من المعلوم لأي شخص أن هناك عناصر سلامة للمراكب و أن هذه العناصر يجب التفتيش عليها دوريا و تكون إدارة التفتيش في منتهي العنف مع المخالف لأن المخالفة تعرض أرواح الناس للخطر.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلي أن القرار بمنع سير الصنادل ليلا قرار خاطيء، لأننا نطمع أن يكون نهر النيل شريان مهم لحركة نقل البضائع بين مصر و أفريقيا وهذا مثل للقرارات المتسرعة بنظام رد الفعل، ولكن هناك ضوابط يجب إتباعها بصرامة لتسمح بالصنادل بالإبحار ليلا.
وطالب محمد البيلي، بضرورة الكشف علي البحار الذي يقود المركب و الصندل دوريا للتأكد من عدم تعاطيه مخدرات تسبب كوارث كما يحدث في المرور، قائلا:” إنه من المعلوم للكل أن في الأعياد و الأجازات الرسمية المراكب تحمل عدد فوق قدرتها و هذا يظهر علي نهر النيل مما يسبب عدم إتزان للمركب، فأين أجهزة الرقابة في الأعياد الرسمية أسوة بأجهزة الشرطة التي تعمل بكامل كفآءتها في الأجازات.
وقال محمد البيلي، إن المشكلة تكمن في أن الجهاز الإداري للدولة تعود أن لا يعمل و يستلم مرتبه آخر الشهر بالإضافة للحوافز و البدلات، واصفا قرار محلب بعزل المسئولين عن الملاحة من قبل الري ومدير المسطحات بأنها غير كفاية، وكان يجب محاسبة كل من له يد في هذه الكارثة لأن عزل الرأس لن يفيد طالما الجسم مترهل ،مختتما قائلا:” هل يفيد العزل و دفع الفلوس لأهل المتوفي ؟