ونعت الجمعية ببالغ الحزن والأسى السيد النائب العام، والشهداء الآخرين، داعين لأهلهم بالصبر والسلوان، وأيضاً تتقدم جمعية نهوض وتنمية المرأة بالعزاء لمؤسسة الرئاسة في أبنائها شهداء الوطن والواجب، ونؤكد لهم أن الشعب المصري بأكمله على ثقة تامة في قوة وقدرة هذه المؤسسات وأبنائها الشرفاء في حماية الدولة المصرية.
ومازالت هذه الجماعات الإرهابية تصر على إفساد فرحة المصريين بشهر رمضان الكريم، ففي رمضان 2012، وقعت مجزرة «رفح الأولى»، والتي نفذها مسلحون مجهولون وأسفرت عن استشهاد ١٦ ضابطًا وجنديًا مصريًا، وإصابة ٧ آخرين، بالقرب من معبر كرم أبوسالم، حيث استولى الجناة على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من كمين أمني، ثم في رمضان 2014 تقع مجزرة أخرى بشعة لنفقد بكلتاهما 44 جنديًا من خير أجناد الأرض وخيرة شباب مصر الذين يؤدون واجبهم بكل أمانة وبسالة. وها نحن ذا في رمضان 2015 يغتالون النائب العام.
وأضافت: الحقيقة أن مثل هذه الجماعات التي تحاول أن تخفي أفعالها وتبررها بالدين الإسلامي، هم أكثر الجماعات بعدًا عن ديننا الإسلامي القويم، فأي إسلام هذا يدعون إلى تطبيقه على الأرض، أي إسلام هذا يجعلهم يبيحون إراقة الدماء من أجل الانتقام من رجالنا البواسل الذين يودون واجبهم على أكمل وجه في حمايتنا.
وتطالب جمعية نهوض وتنمية المرأة الدولة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لكل من يتطاول على رجالنا وأن تضرب بيد من حديد على يد هؤﻻء الإرهابين القتلة، ونؤكد كامل دعمنا ومؤازارتنا لمؤسسات الدولة كافة في حربها لاجتثاث الإرهاب، فدماء شهدائنا لن تضيع هباءًا.
كما طالبت الجمعية كافة المؤسسات الأمنية بالدولة بعمل تحقيق سريع ودقيق لمعرفة ملابسات وقوع الحادث، فكيف تمكنوا من زرع هذه القنبلة داخل موكب النائب العام.
في النهاية تناشد جمعية نهوض وتنمية المرأة كافة المواطنين المصريين الشرفاء من مختلف التيارات والإنتماءات بأن يساندوا مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة كي نستطيع درء ووأد مخططات الإرهابيين ، وأخيرًا نسأل الله لمصر السلامة.