توارث الاقباط أحتفال أحد الشعانين منذ دخول المسيح أورشليم ، وكان سعف النخيل هو سيد الموقف وهو رمز للأنتصار وبهجة وفرحة وتذكار دخول المسيح منتصراً وقلب كل قبطى يتمنى أن يدخل إلية المسيح منتصراً أيضاً .
فكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية “هو شيعه نان” والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية “اوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي إستخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم .
فدخل المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا : “لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان”.[يو 12:14] وكان أستعمال الحمير مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى يسوع هو المسيح ، إذ إن المسيح في العقيدة اليهودية هو نبي وكاهن وملك. وقد استقبله سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال بعيد الفصح بسعف النخل،[يو 12:13] لتظلله من أشعة الشمس، كما أن سعف النخل علامة الانتصار. وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: “هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي!”.[مر 11:9] وتعني هوشعنا حرفيًا خلصنا.
ومازال الاقباط يهتفوا على مر العصور خلصنا يا الله من كل شرير ويستجيب المخلص …كما حدث خلال السنوات الماضية .
الصور والتقرير ترصد أحتفالات الاقباط والشكل الفلكلورى لأحد الشعانين .
[T-video embed=”LCybdbxxPdg”]