تفقد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الأثار، صباح الخميس، المنطقة الأثرية بكفور الرمل بمركز قويسنا ، برفقة الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية وكل من الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار وطارق عبد المحسن رئيس مجلس مدينة قويسنا ومدير عام الاثار بالمنوفية والعميد محمد الصاوى مدير المنطقة الصناعية بقويسنا.
واستمع الوزير ومرافقيه لشرح حول المنطقة الأثرية وأهمية الكشف الأثري الجديد والذي يعد المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقبرة تعود إلى عصر الدولة القديمة بقويسنا والتي ظلت حتى وقت قريب تشتهر بمقابرها الأثرية التي تعود إلي العصر الروماني، بالإضافة إلى أنها تعتبر أول مقبرة مكتشفة للملك “خع با”..كما اشار مدير المنطقة الأثرية بقويسنا الى خطة التوسع في المنطقة وعمل جسات على مساحة 27 فدان.
وأصدر وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي توجيهات بعمل تطوير شامل للمنطقة الأثرية بالتعاون مع قطاع الاثار بالوزارة والمحافظة مؤكدا انها هذه المنطقة بقعه مميزة في محافظة المنوفية يجب ابرازها وتجهيزها لتصبح مزاراً سياحياً كما طلب بعمل خطة بالتنسيق مع إدارة السياحة بديوان عام المحافظة لتنظيم رحلات لزيارة المنطقة
وطالب الدماطى العاملين بالمنطقة بضرورة العمل بايدهم من أجل بناء الوطن والوقوف بجانب القيادات من أجل عودة منطقة الآثار فى المنوفية الى مجدها، مؤكدا لهم أن الفترة القادمة فى المحافظة ستشهد العديد من التحركات التى تهدف الى نشر الوعى الأثرى فى المحافظة والتى تسعى إلى تجميع كافة الآثار فى المنوفية فى مكان واحد
وقال محافظ المنوفية أن هذه المنطقة ثروة قومية مشيرا الى أن الاهتمام بالاثار جزء من خطة التنمية وانه عمل متكامل تتكاتف فيه كافة قطاعات الدولة وان السياحة تعتبر من أهم موارد الدخل في الدولة و احد المجالات التى تحتاج إلى عمالة كثيفة ، واصدر تعليمات بسرعة البدء في إزالة المخلفات بالمنطقة المحيطة.