أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة د.أحمد مجاهد ، الأعمال الكاملة لأمين ريان الأديب والفنان التشكيلي، وواقع الأمر أنه من الصعب أن تفصل بين حالتين ريانيتين : أمين ريان ممسكا بالريشة ، وأمين ريان ممسكا بالقلم ، ففى الأولى ينجز لوحة مقروءة عزفت فيها الريشة لحنها الخاص فقدمت نصا فنيا له مذاقه الخاص . وفى الثانية ينجز نصاًّ مبصرًا يجسد تفاصيل عالمه الإبداعى الذى تأسس على القاهرة بوصفها مدار عالمه الأثير.
والأعمال صادرة فى ثلاثة مجلدات يضم المجلد الأول والمجلد الثانى أعماله القصصية من مجموعاته القصصية (مقامات ريان ، الموقع ، قصص من النجيلى ، المعابر ، صديق العراء ، الطواحين ، برجالاتك.)
أما المجلد الثالث فيضم أعمال ريان الروائية مثل الضيف ، الكوشة ، القاهرة 1951 ، حافة الليل.
وتتضافر روايات ريان مع مجموعاته القصصية لتقدم لوحة قاهرية، مادتها اللون والكلمة فى عناقهما المتفرد فى نظام بنائهما الفذ.