يشهد مسجد السيدة نفيسة اليوم شعائر صلاة جنازة الأديب والفنان التشكيلى أمين ريان ( 21 فبراير 1925 . -18 ديسمبر 2015 ) .الذى رحل عن عامنا مساء أمس الخميس 18/12/2014 ، و قد قدم أعضاء اتحاد كتاب مصر ومجلس إدارته خالص العزاء لأهله وأهل الأدب والفكر .
تخرج الراحل الكبير في مدرسة الفنون الجميلة عام 1950 وعمل بالقصور الملكية حتى عام 1952 ثم نقل إلى العمل بديوان قلم المباني بوزارة الاشغال رسم عشرات اللوحات وكان من أبرزها لوحة ” الشهيد” التي تحولت إلى أيقونة للكفاح ضد الاستعمار عام 1950، كما قام بتسجيل حريق القاهرة الشهير 26 يناير 1952 بالتعاون مع كمال الملاخ وحسن حاكم.
وفى مجال الابداع الأدبى أصدر أولى رواياته ( حافة الليل ) 1979 والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية، ثم توالت رواياته ومنها : الصيف ، مقامات ريان ، المرئي واللامرئي . ومن أعماله القصصية : صديق العراء ، المعابر ، الطواحين ، برجالاتك.
والمفارقة أنه لم يبع من لوحاته المتعددة طوال عمره سوى لوحة واحدة وكان يعلق متحسراً ؟ ماذا يصنع الفنان في بلد لا يقدر قيمة الفن؟ فكان يرسم لوحة من آن لآخر ويكتفي بتعليقها على الحائط .!