قال الشيخ إبراهيم محفوظ إمام وخطيب المسجد الشرقي بقرية الصافية، التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، اليوم الأثنين : إن من صور التفكير التكفيري، القطبية، والجهادية، وتنظيم القاعدة، وتعود ظاهرة التكفير او الإقصاء بإنشاء الجماعة الأسلامية، وهي قديمة قدم الأديان والأعراف ولم يخل منها أي مجتمع منها والمسلم .
جاء ذلك من خلال الندوة التي نظمها مركز شباب الصافية، التابع لإدارة الشباب والرياضية بمدينة دسوق، بحضور خليل بركات مدير مركز الشباب، ومجدي عبد الرحمن مشرف برلمان مركز شباب الصافية، تحت إشراف هشام غانم مدير إدارة شباب دسوق.
كما أكد أن بوادر إنتشار صور الفكر التكفيري كان في صدر الأسلام، وفي الخلافة الأولي، وذلك بتكفير الخليفتين عثمان وعلي رضي الله عنهما، موضحاً إن الشباب العاطل، الذي لا يجد عملا يعد مرتقا خصبا لنمو هذا الفكر التكفيري عن طريق رصد مبالغ مالية لمحاولة جذبة إلي الطريق الخاطئ.
وأشار إلي أن من أهم الأسباب التي تدعو إلي إنتشار الأفكار الهدامة مثل الفكر التكفيري، او الألحاد، و غيرها يعود للفهم الخاطئ للدين ولتعاليم الأسلام، وهذا الفكر يجر صاحبة إلي تكفير كل من حولة، ولا يعلم خطورة ما يفعل، موضحاً إن من اسباب انتشار الفكر التكفيري هو التشدد و التطرف في الدين، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم “إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد الا غلبة”.
وأضاف إن الله تعالي قال في كتابه العزيز “وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً”، أي أن أمة الأسلام أمة وسط في كل شئ، كالأعتقاد، والمنهج، والعبادات، والمعاملات، فلا إفراط ولا تفريط، فالاسلام يهتم بالروح والجسد معا، وان القرآن الكريم غذاء للروح.