تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مجموعة من الصور، لشاب سوري أتى إلى مصر، وعمل ماكيت شعبي بشوارع مصر التراثية القديمة، وقد لاقى عمار إعجاب الكثيرين من المصريين، معبرين عن انبهارهم بتفكيره خارج الصندوق.عبر محمد عبد الرحمن عن إعجابه ، قائلًا :”إبداع فكر وترجمة الفكر إلى عمل منتج بإصرار .. ينتج عنه نجاح باهر تسلم الأيادي.. أشقائنا السوريون لا يستحقون كل هذا العناء”.أما نجلاء فأكدت أن عينات هذا الشاب السوري وغيره قادرون على بناء وطنهم في عام :”طبعا هما دول الشباب السورين لو بس انتهت الحرب والخراب وطنهم هيرجع فى أقل من سنه مفهمش حد بتاع شهادات ومنتظر ماما الدوله تعينه بيصنع من الفسيخ شربات ومفهمش حد بيخجل من شئ والصنعه والعمل عندهم فى مقدمه التعليم بيتعلم ومعه لغات أكتر من أى مواطن مصرى وأحلى تعليم كان عندهم بيتاخد شهادة وصنعه لو الشهادة لم تنفعه فى عمل بينزل فورا بصنعته وابتكاراته لو ملقاش سوق كل منتج صنعه بيرحل بيه على وطن له قريب وبيشق طريقه مش البهوات بتوع مصر اللى بيحملو الدوله أعباء ومحدش فيهم متحمل حاله الحرب”.
ورآه معتز فنان :”تحفة وفنان كبير وإبداع“.
وتحدثت ندى بطريقة أكثر عملية، حيث قالت :”السؤال المهم (بعد الانبهار بالإبداع ده) .. ياترى كلفه كام ؟”.
ورد عليها أحد النشطاء ، قائلًا :”التكلفه هنا مش التكلفه الماديه أبدًا، لأن استحاله يكون اتكلف المليون و نص الي باعه بيه لكن التكلفه هنا هي المهاره و الإصرار و الإبداع هو دا الي حول العمل الفني الي أموال، و للعلم لم يتكلف أكثر من ١٧ ألف جنيه”.وعلق أحد الشباب على سبب نشره لبوست مثل هذا، قائلًا :”أنا أساسًا منزل البوست دا رد علي حادث رشيد، يا فندم أقسم بالله الناس دي مسافرة لأسباب تانية خالص غير الفلوس و الفقر لما يكون بلد في الريف معظم شبابها مسافر يبقي الطفل من صغره قاعد مستني دوره عشان يروح لي اخوه و يتصور فوق الجبال و التلج و البنات“.