شهد اليوم اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية واللواء أحمد الإدكاوي السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، التقرير المبدئي للدراسات الأولية لإنشاء مطار مدني مع ممثلي جماعة المهندسين الاستشاريين.
وأكد الشوادفى على توفير كافة الخدمات لكلا المقترحين من مبنى ركاب يتسع من 250 -350 راكب للرحلات الدولية والخارجية وبرج المراقبة على ارتفاع 30م2 بزاوية كاشفة 360 درجة ومبنى للبضائع، ومبنى للإنقاذ ومكافحة الحرائق ومبنى الخدمات الأرضية، وخزانات المياه ومبنى الحراسة والمراقبة ومبنى معدات نظام التكييف بالإضافة الى مدرج للطائرات وممر مساعد وموقف للطائرات، وآخر للسيارات.
وأضاف الشوادفي أنه تم توقيع شيك الدفعة الثانية
لاستكمال الدراسات الأولية للمطار والذى يمثل نقلة حضارية للمحافظة بمنطقة شمال ووسط الدلتا؛ حيث يسهل على المسافرين من أبناءالدقهلية ومحافظات وسط وشمال الدلتا، كما يساعد على تنشيط حركة الانتقالات من والى المحافظات الى الخارج مما يخلق رواجاً تجارياً واقتصادياً وسياحياً حيث يقوم على الأسس العلمية والعملية ويعد إضافة جوهرية الى خرائط التنمية الشاملة المنوط بالحكومة المصرية تنفيذها فى الآونة القادمة، التى تشمل ربوع مصر كلها، كما تبنى الدراسة على أساس استغلال القاعدة الجوية بقرية شاوة بما يتضمنه من إمكانيات ملاحية بهدف تطويرها وتنميتها؛ حتى تصبح صالحة أيضاً لاستقبال طائرات مدنية لخدمة الحركة المتوقعة لنقل الركاب والبضائع من وإلى المنطقة .
وأكد الشوادفى أثناء توقيع العقود أن المطارات المدنية من الركائز الأساسية لاقتصاديات الدول التي تسعى لتحقيق تنمية مستدامة وناجحة، ومن أهم أسباب إنشاء مطار مدني في الدقهلية (الكثافة السكانية المرتفعة بالمحافظة والمحافظات المجاورة – ارتفاع أعداد المسافرين إلى الخارج للعمل – السياحة خاصةً السياحة الدينية ( حج – عمرة) وارتفاع نسبة المسافرين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة و تشجيع السياحة العلاجية لما للمحافظة من دور ريادي فى المجال الطبي بصفة عامة وكذا السياحة الترفيهية حيث الأماكن الأثرية المتعددة التى تشتهر بها المحافظة النشاط الصناعي والزراعي.
وأكد المحافظ أن محافظة الدقهلية تتميز بوجود متغيرات عديدة تحتوى على معطيات اقتصادية ومالية وسياسية تتداخل بتأثيراتها على الأوضاع المعيشية للمواطنين ووجود مطار مدني بالمحافظة سيساهم فى تحقيق قفزات متقدمة نحو اقتصاد قوى ومتميز لمحافظة الدقهلية ولمحافظات الدلتا .