أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة في محافظة الدقهلية ، فعاليات المحطة الرابعة من ” البرنامج القومي للوعي الاقتصادي للشباب ، والذي يحمل شعار « دور الشباب في دعم الإقتصاد المصري » ، بمقر النادي الاجتماعي في ستاد المنصورة ، بمشاركة 80 شابًا وشابة من الكوادر الشبابية المميزة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .
جاء ذلك بمشاركة الدكتور / محمد محمود أبو المجد ، أستاذ بكلية التجارة – جامعة المنصورة ، وتحدث في الجلسة النقاشية الأولي حول
:” التعريف بعلم الاقتصاد الكلي والمشاكل التي يدرسها ، الأهداف الأساسية للاقتصاد الكلي ، السياسات الاقتصادية الكلية ، مفهوم التنمية الاقتصادية ، دور الدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية والإصلاح الاقتصادي والمالي ، دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية ، دور الشباب في تحقيق التنمية الاقتصادي “.
مثمنًا على أهمية المشاركة في برامج دعم الاقتصاد المصرى، وتحقيق قدرته التنافسية على تحقيق النمو القوى عبر إتاحة خريطة استثمارية متنوعة، في دعم القطاع الخاص وجذب رؤوس الأموال إلى شرايين الاقتصاد ، وأن يتحلي الشباب بروح التحدي والإصرار وأن يكتشف كل فرد قدراته الكامنة ويستغلها الاستغلال الأمثل لتحقيق هدفه، وأن الشباب هم الثروة الحقيقية، وتفاعلهم مع الحالة الاقتصادية أمر بالغ الأهمية، خاصة أن النشاط الاقتصادى يفرض فرص العمل الحقيقية التي تساهم في النمو، ما يدفع المجتمع إلى الأمام .
وأكد سيادته في الجلسة النقاشية الثانية :” أن علم الاقتصاد الكلي يستهدف تحليل الاقتصاد ككل وفهم التفاعلات والتأثيرات بين المتغيرات الاقتصادية المختلفة لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية المستدامة ، مشيرًا إلي أن علم الاقتصاد الكلي يدرس مجموعة من المشاكل ومنها (النمو الاقتصادي)، حيث يهتم علم الاقتصاد الكلي بفهم وتحليل عوامل النمو الاقتصادي والتطور الاقتصادي على المدى الطويل ، و(التضخم) من خلال زيادة مستوى الأسعار على مدى فترة طويلة وفهم أسباب التضخم وتأثيره على الاقتصاد والسياسات التي يمكن اتخاذها لإدارته ، و( البطالة) ومدي تأثيرها على الاقتصاد والمجتمع من خلال معدلات البطالة وأسبابها وتأثيرها على النمو الاقتصادي ، و(السياسات الاقتصادية) ومدي تأثيرها على النمو الاقتصادي والتضخم والبطالة وكذلك السياسات المالية والنقدية والضريبية والتجارية وغيرها، ويقدم توصيات لتحسين أداء الاقتصاد ، و(التجارة الدولية) نحو الميزة التنافسية وسياسات الحماية التجارية وآثار التبادل التجاري على النمو الاقتصادي” .
وأشاد بالدور المحوري لوزارة الشباب نحو بناء وعي الشباب بأهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والانجازات التي تحققها ودورهم في المشاركة في تنفيذها والحفاظ عليها وعلى أمن الوطن، ودعم الاقتصاد المصري، ومساعدتهم لإستثمار الفرص التي تساعدهم على الإلتحاق بسوق العمل.
واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش والتساؤلات حول الدور المحوري للدولة المصرية والقطاع الخاص والشباب لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة خلال المرحلة المقبلة ، موجهًا رسالة الي الشباب بالحرص على المشاركة المجتمعية من خلال الحوار الديموقراطي البناء.
تجدر الإشارة إلي أن البرنامج يستهدف:” علم الاقتصاد والتحكم في الوعي المجتمعي ، مفهوم الوعى الاقتصادي واثره على المجتمع المصري المعاصر ، ثقافة الوعى الاقتصادي من خلال وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي ، الوعي الاقتصادي ضرورة لاستقرار الاسرة ونهضة المجتمع ، الشباب والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، دور الدولة في التنمية والإصلاح الاقتصادي ، التضخم والأزمة الاقتصادية العالمية بعد جائحة كورونا ) حيث ينفذ داخل مراكز الشباب بــ 7 محافظات هي [ الأسكندرية ؛ القليوبية ؛ بورسعيد ؛ الدقهلية ؛ شمال سيناء ؛ بني سويف ؛ الوادي الجديد ] .