نظم حزب الوفد بالدقهلية، إحتفالية بذكرى ل41 من حرب أكتوبر المجيدة ، وذلك بحضور، اللواء “محمود زاهر” الخبير الإستراتيجى المفكر العسكرى ، والأستاذ “محمد حلمى سويلم” رئيس اللجنة وعضو الهيئة العليا للوفد، ولفيف من أعضاء هيئة المكتب لحزب الوفد بالدقهلية، وأميمة عوض رئيسة لجنة المرأة ، ووليد الصباحى رئيس لجنة شباب الوفد ، وبمشاركة لفيف من القيادات السياسية والشعبية والحركات الثورية.
بدأت الإحتفالية بأيات من القرآن الكريم تلااها الشيخ “منصور السكرى” مدير عام التفتيش والمتابعة بوزارة الأوقاف بالدقهلية، وإختتم حديثه بكلمة قال من خلالها أن مصر قبل حرب أكتوبر 1973 بل العرب جميعاً كانت أمة مهانة ومنكسرة ينظر إليها العرب كله بإستخفاف وعدم أهمية فعندما أخذ الرئيس الراحل ” محمد أنور السادات” بالحرب وبعد إنتصار أكتوبر العظيم، إستردت الأمة العربية كرامتها العظيمة بعد حرب أكتوبر العظيمة التى أثبتت للعالم كله أن الجندى المصر لا يموت و أن مصر قوية بشبابها ورجالها، مضيفاً أنه يجب علينا أن نقوم بالتحية لكل ضابط وكل جندى ضحى بنفسه من أجل مصر، وأضاف أن بعد حرب أكتوبر تغيرت الصورة وأصبح العالم كله ينظر لمصر بتقدير وتكريم، مؤكداً أن حرب أكتوبر أعادت لمصر كرامتها وقوتها، مردداً فى نهاية حديثه هتافات “الله أكبر.. تحيا مصر”، “الله أكبر.. تحيا مصر”، وأكد أن مصر أصبح لها كرامة وجموع وعزة عقب حرب أكتوبر المجيدة.
وقال الخبير الإستراتيجى والمفكر العسكرى والسياسى اللواء “محمود زاهر”، أنه لابد أن نتحدث من القلب و إن شاء الله سنتحدث من القلب ولكن بكنترول على العقل والحكمة ، مضيفاً أن السنين التى مضت بأكملها يجب أن نتذكر خلالها بطولات عظيمة لكى يعلم الأولاد أجدادهم وأقاربهم الأبطال.
وأضاف أن حرب أكتوبر وحقيقتها جاءت من أين، مضيفاً أبوس أيديكم يا مصريين إعرفوا أصلكم، ويا حضور إعرفوا أصلكم يا حضور إعرفوا اللى ميعرفش يعرف، وأن مصر عندما قال الرئيس “عبدالفتاح السيسى” مصر أم الدنيا، مش بيقولها كده وخلاص ولكنها حقيقة.
وأشار زاهر أن فى حرب 1973 كان عدد الطائرات المصرية 120 طائرة منهم 80% تدريب، بالإضافة إلى أن العدو الصهيونى الإسرائلى كان يمتلك 420 طائرة من أحدث المعدات، مضيفاً أن الطائرة المصرية تمتلك واحد ونصف طيار، لكن الطائرة الإسرائيلية 5 طيارين.
وأضاف أن العدو الإسرائيلى يستطيع أن يعمل 250 طيار فى الطلعة الواحدة وفى اليوم بأكمله 1500 طلعة طيران فهذه هى القوة، فمداد مالى وسلاح وسياسى ما بين الغرب والحليف الوحيد لمصر والإتحاد السيوفيتى ليس هو روسيا الآن، ففى سنة 1969م تحالف الإتحاد السيوفيتى فى كلمة الإسترخاء تسلح كامل لإسرائيل وهذا كان يعتبر حكر علينا.
وأكد أنه دون القدرة والكمية بالنسبة لطيران العدو بالأخص إهتمامنا بحاجتين الدفاء الجوى والصواريخ من دولة روسيا، وهذا لحماية مصانعنا وأولادنا وكل مكان فى بلدنا تم تدميره مثل مدرسة “بحر البقر”.
وأضاف زاهر أنه فى وضع معين بين مصر والعدو أنه هو يوجد فى الغرب ومصر توجد فى الشرق وبين مصر والعدو أقوى مانعين فى العالم بأكمله هى “قناة السويس، وقناة بدما”، مضيفاً أن قناة السويس تزيد عن قناة بدما من 8 متر إلى 80 متر، مضيفاً أنه لايستطيع جن غير مصر أن يعبر قناة السويس كما حدث فى حرب أكتوبر المجيدة 1973م، وأكد أن بهذه المعادلة من يستطيع التقرب من القناة لم يقهر وينتصر، مؤكداً أن المصريين هم فقط من يستطيعون الإنتصار وعبور قناة السويس فى 6 ساعات فقط لاغير.
وقال زاهر أنه يوجد نقطة لو تم معرفتها والوصول إليها لتخللت المعادلة، مضيفاً أنه كان ملازم أول فى الحرب يعنى لم يكن يعرف التخطيط وهذا ليس معناه أنه فهم وعاش الحرب، مضيفاً أنه كان لديه حس الفداء وهذا ما جعله يعيش ويفهم الحرب.
وأضاف أن كل ما يتحدث عنه هو بحث وعلم ودراسة لم يستطيع أى حد أن يعطى لها حقها وهناك من هم أفضل، مشيراً أنه بالعمل والتدريس وبالمعلومات يتم معرفة الكثير عن هذه المعلومات،
وقال زاهر أن الخداع الإستراتيجى كان دور المخابرات أولادكم، هذه المعلومة كانت فى مساء يوم الجمعة، الموافق 5 أكتوبر 1973م، وقامت إسرائيل بإجتماع وزير الدفاع والمخابرات وكان يوجد حس لديهم أن المصرين سيقوموا بعمل تعبئة عامة أم لا.
فأضاف أنهم قاموا بجمع الصور الجوية والمعلومات الأمريكية ومعلومات عديدة، وإكتشفوا أن مصر لم تقدر على الحرب وأنهم أموات، مضيفاً أنه مع ذلك قام “جولد مانير” بإرسال التابعين له وأنه لازم أن يرى بنفسه خط برليف، وأنا فى هذا الوقت كان المصريين يعلموا ما يحدث داخل إسرائيل، أضاف أنه عندما وصل أحد التابعين للصهاينة على خط برليف، مشيراً أنهم فوجئوا بعساكر تتمشى وبتمثل أنهم نائمين ولسة مستيقظين من النوم، بالإضافة إلى الدبابات ملتحفة ومغطاة، وجنود تتوضأ من قناة السويس، وجنود تتوجه فى أجازات لمنازلهم، فتوجه لإسرائيل وقال لهم المصريين فى قبورهم ورجع للإسرائيل ليحتفلوا.
وقال زاهر أنه سيرجع لتخطيط القيادة العامة للقوات المسلحة، و ما من شهر أفضل للعبور فيرجع التخطيط لحساب القمر للمد والجذر وبحساب المناخ السياسى والمناخ العربى، حيث أن العرب كان يوجد منهم من مع مصر ومنهم من هم ضدها، فكانت كل هذه الحسابات بالمليمتريتم حسابها.
وأضاف أن “أغسطس، سبتمبر وأكتوبر” كانوا بهم أعياد وموسم إنتخابات لدى العدو، وأن شهر أكتوبر هو الوحيد الذى يوجد فيه 8 أعياد، بالإضافة إلى أن العدو كان على الدخول للعملية الإنتخابية مع أنه يتزامن مع الموسم السياحى لهم، مع بداية الثلج عندهم، وعند سوريا، فكان لايصلح أن تقوم مصر بالعبور فى شهر غير شهر أكتوبر، لأن سوريا مع مصر،ولابد من حسم اليوم الذى تكون فيه أمريكا منشغلة فيها، والإنتخابات الأمريكية فتم حساب اليوم بالمليمتر وكله شىء كان بحساب لدى المصريين.
وقال أن بالنسبة للتوقيت 1000 و4 و5، فكان لابد من التحرك الساعة الثانية وخمس دقائق، فلماذا و5 دقائق فقط، فكان يوجد بعض المعلومات أن الإسرائيلين كانوا يتم تغير جنودهم كل ثلاثة شهور على خط برليف، فكل ثلاثة شهور يكون الجنود أجهدوا وبدأ يكون فى تذمر وكان من الحسبانية ستكون لصالح المصريين، مضيفاً أن الجندى الإسرائيلى الذى آتى منذ شهر لم يعرف طبيعة المكان جيداً ولم يتأقلم مع الجو ولم يتم تطعيمه جيداً من الكلام الذى تقوله القوات المسلحة.
وأكد أن الساعة 2 بالأخص لأن فى تمام الساعة الواحدة والنصف بيكونوا منضبطين ويتم دخول الحافلات ويتم دخول الجنود التى يكون لها أجازات، ففى الساعة الثانية بالدقيقة والثانية، بيتدأ الأتوبيسات تتحرك، ففى الساعة الثانية وخمسة دقائق يكون جندى العدو يرى خط برليف من على بعد ولكنه لم يرجع لأن الجو جهنم.
وأضاف زاهر أن الجو جهنم لأن 3000 مدفع مصرى، يقوم المدفع الواحد بضرب 10 طلقات فى الثانية الواحدة، مؤكداً أن من شدة الحرارة لم يتحملها أحد، مؤكدا أن هذه هى حرب أكتوبر روح 6 أكتوبر والعاشر من رمضان