أدان الاتحاد البرلماني الدولي الهجوم الذي تعرض له البرلمان الكندي، وأسفر عن مقتل جندي أمس الاول الأربعاء في حادث إطلاق نار قرب مبنى البرلمان عند النصب التذكاري لضحايا الحرب في العاصمة أوتاوا.
وقال مارتن تشاغونغ، الأمين العام للاتحاد، في بيان صحفي اليوم، “إن الهجوم على البرلمان الكندي هو اعتداء على الديمقراطية نفسها”.. معبرا عن صدمته إزاء الهجوم.
وأكد تشاغونغ وقوف الاتحاد البرلماني الدولي مع الشعب الكندي في” إدانة هذا العمل الوحشي ضد مؤسسة تمثل إرادة الشعب”.
وكان رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، قد تعهد أمام برلمان بلاده مجلس العموم” بإسراع وتيرة خطة موضوعة بالفعل لتعزيز القوانين وسلطات الشرطة في مجالات المراقبة والاحتجاز والاعتقال”.. وقال “إن المشرعين سيسارعون لوضع صلاحيات جديدة للتصدي لخطر المتشددين”.
من جانبه، أكد وزير الأمن العام، ستيفن بلاني، أن القانون الجديد سيتيح لجهاز المخابرات تعقب “الإرهابيين المحتملين” واستجوابهم عندما يسافرون خارج البلاد وتوجيه اتهامات لهم في نهاية المطاف.